تفقد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، صباح اليوم تطوير المعامل البحثية بمعهد بحوث أمراض العيون، والمقامة طبقاً لأحدث المستويات العالمية سواء على مستوى الأجهزة أو التجهيزات، ومنها: معمل بحوث تجارب الحيوان، ومعمل الوراثة، ومعمل الفارماكولوجى، ومعمل الباثولوجى، وغيرها من المعامل البحثية، وذلك برفقة الدكتور مصطفى محمود صلاح الدين رئيس المعهد، ود.هشام على هاشم نائب رئيس المعهد.
كما تفقد الوزير 4 غرف عمليات مجهزة بأحدث الأجهزة؛ لإجراء العمليات وخدمة المرضى، وتفقد أيضاً المقر الإقليمى لامتحانات زمالة الجمعية الملكية الإنجليزية الطبية بجلاسكو، والتى تقام لأول مرة في مصر.
وأشاد الدكتور عبد الغفار بالمستوى المتميز للمعامل البحثية، كما اطمأن على استعدادات وتجهيزات المعهد؛ لإجراء هذه الامتحانات لأول مرة فى مصر، والتى تأتى فى إطار التعاون بين مصر وإنجلتر؛ بهدف النهوض بتعليم وتأهيل شباب الأطباء المصريين.
وأشار رئيس المعهد إلى أن إقامة هذا المقر الإقليمى بالمعهد يأتى تنفيذاً لاتفاقية الشراكة التى تم توقيعها فى أغسطس الماضى بين وزارة التعليم العالى والبحث العلمى والجمعية الملكية الإنجليزية الطبية بجلاسكو، بهدف تبادل الخبرات التعليمية وتأهيل الأطباء ومنحهم شهادة لضمان حسن ممارسة المهنة، موضحاً أنه تم اختيار المعهد لعقد الجزء الثالث الإكلينكى من امتحانات شهادة الزمالة البريطانية، مضيفاً أنه من المقرر عقد الامتحانات يومى الأربعاء 22، والخميس 23 يونيو الجارى لعدد (40) طبيباً مصرياً وأجنبيًا فى مجال طب العيون، وسوف يتيح المركز الإقليمي عقد هذه الامتحانات 3 مرات سنوياً.
جديد بالذكر أنه يتقدم نحو 400 طبيب للحصول على هذه الشهادة من جميع أنحاء العالم، حيث كانت تعقد هذه الامتحانات فى الهند والأردن وعمان.
كما قام وفد من الجمعية الملكية الإنجليزية الطبية بجلاسكو بزيارة معهد بحوث أمراض العيون؛ للتأكد من جاهزيته لإجراء هذه الامتحانات من حيث توافر أجهزة الفحص الطبى الحديثة للكشف، وتوافر مرضى العيون لإجراء الاختبارات الإكلينيكية عليهم، وقد أشاد الوفد باستعداد المعهد لاستقبال الممتحنين.
ومن المقرر أن يشارك فى أعمال الامتحانات 2 من الأطباء بالمعهد كممتحنين من ضمن 12 ممتحنًا أجنبياً.
جدير بالذكر أن إجراء الامتحان بمصر يوفر على الأطباء المصريين مبلغ يتراوح بين 50 ألفا لـ 70 ألف جنيه تكاليف السفر والإقامة، ما يسهم فى تشجيع عدد كبير من الأطباء المصريين على التقدم للحصول على هذه الشهادة.