أقامت السفيرة د. علياء سمير برهان، سفيرة مصر في بورت لويس، ندوة للشباب الموريشي في إطار التحضيرات لعقد مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP 27 المقرر عقده في نوفمبر المقبل، حيث شارك في الندوة كل من وزير البيئة Kavass Romano، ولفيف من الأكاديميين الموريشيين العاملين في قضايا تغير المناخ، وعدد من طلاب مرحلة التعليم الثانوي من مختلف المدارس.
هذا، وأشار وزير البيئة الموريشي إلى أهمية الندوة لكونها تساهم في تكملة مسيرة الحكومة الموريشية في زيادة التوعية حول خطورة ظاهرة تغير المناخ والارتقاء بقدرات الحكومة الموريشية في مجال الحوكمة البيئية والمناخية، مستعرضًا جهود الحكومة الموريشية المختلفة في التصدي لظاهرة تغير المناخ، ومن أبرزها حزمة حماية البيئة والتصدي لتغير المناخ بميزانية 2022/2023 .
ومن جانبها، استعرضت السفيرة المصرية أهم عناصر موقف مصر فيما يتعلق بتغير المناخ، مبرزة اللقاءات المختلفة التى قام بها الوفد المصري برئاسة وزير الخارجية، مشددة على أن أزمة تغير المناخ هي أزمة حقيقية تهدد السلم والأمن الدوليين في ظل تسببها في تنامي أعداد اللاجئين الفارين من الكوارث البيئية المنتشرة في عدة دول في العالم.
كما أشار الأكاديميون المشاركون في الندوة إلى حتمية التغلب على الفجوة بين الدول المتقدمة والدول النامية في التأثير على المناخ، حيث أن الدول المتقدمة هي المسئولة في المقام الأول عن ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ويتعين عليها تحمل التزاماتها بتمويل جهود الدول النامية في التصدي لتغير المناخ وبناء قدراتها، معربين عن أهمية رفع صوت أفريقيا في قمة COP 27 لأن أفريقيا تٌعد من أكثر القارات تضرراً جراء تبعات ظاهرة تغير المناخ.