تضمنت كلمة الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، خلال تهنئتها للعاملين بالوزارة، بمناسبة اليوم العالمي للخدمة العامة المدنية، عددا من الرسائل الإنسانية تجاه العامل المصرى وتقديرها للدور الذى يفعله في خدمة الوطن.
الرسالة الأولى
أُعربت الوزيرة عن خالص سعادتي بالمشاركة الرمزية في يوم الخدمة المدنية، ووصفته بأنه فرصة للاعتراف بأهمية العامل المصري في بناء مستقبل جديد لمصرنا الحبيبة.
الرسالة الثانية
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن يوم الخدمة المدنية يرتكز على التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المستدامة، ويحمل بين طياته دوله تنموية يكون البعد البيئي ركيزه أساسية لها.
الرسالة الثالثة
وأضافت وزيرة البيئة تشريفها بالعمل في وزارة البيئة والاحتفاء بالعاملين في الوزارة قائلة:" يسعدني ويشرفني أن أتقدم أولاً للعاملين بوزارة البيئة وجهازيها بخالص الشكر والتقدير، على كل ما يبذلونه من جهد دؤوب في مجال العمل البيئي، والذى بدونه ما كان ممكناً مواصلة النجاح".
الرسالة الرابعة
احتفت الوزيرة بدور وزارة البيئة، ومهام ومسئوليات التخطيط والتنظيم والرقابة في تنفيذ المنظومة الجديدة لإدارة المخلفات، مؤكدة أنه تكلل بإصدار أول قانون لتنظيم ادارة المُخلفات رقم 202 لسنة 2020 ولائحته التنفيذية، و دمج القطاعين الخاص وغير الرسمي كشركاء أساسيين في تنفيذ هذه المنظومة"..
الرسالة الخامسة
اشارت وزيرة البيئة ، إلي خطوات مصر للتحول الأخضر لحماية رأس المال الطبيعي، بتحقيق إستدامة الموارد الطبيعية وإدارتها بالشكل الأمثل، وتحسين قدرة النظم البيئية على تقديم خدماتها ، مما يؤثر إيجابياً على القطاعات الاقتصادية وحماية صحة ومعيشة المواطن المصري، خاصة في مجالات، تحويل المُخلفات إلى طاقة، وإعادة تدوير قش الأرز، والاستثمار في المحميات الطبيعية، وتطوير البنية التحتية بالمحميات والتوسع في السياحة البيئية، ولا يفوتني في هذا السياق أن أغفل عن مجهودات شركاء النجاح في العمل البيئي في كافة ربوع الوطن الذي جمع بين وزارة البيئة وكافة قطاعات الدولة مثل التعليم والنقل والسياحة والثقافة والرياضة".
الرسالة السادسة
وأكدت وزيرة البيئة أن اهتمام القياده السياسية بتطوير العمل البيئي ووضعه علي رأس أجندة اهتمامات الدولة المصرية يتوج جهود مصر بقبول دولي لتولي مصر شرف استضافة مؤتمر المناخ Cop27 في نوفمبر المُقبل بمدينة شرم الشيخ (مدينة السلام) ليكون رسالة سلام إلي العالم وتناغم مع الطبيعة بأن شرم الشيخ ستكون بداية حقبة جديدة للحفاظ على الموارد الطبيعية وعلى سلامة الكرة الأرضية لصالح مستقبل اَمن لكافة شعوب العالم.
الرسالة السابعة
وأكدت وزيرة البيئة إن ما تحقق وما سيتحقق من إنجازات لا سبيل له إلا بالإرادة السياسية والعمل بروح الفريق لإعادة بناء الدولة وإعادة بناء الإنسان المصري والانتقال بمصرنا الحبيبة إلي مستقبل يليق ببنائها ومكانتها وشعبها العظيم."