تشهد العاصمة البرتغالية لشبونة اليوم الاثنين، مشاركة أكثر من 12 ألف مواطن من 15 دولة في مؤتمر الأمم المتحدة الثاني للمحيطات 2022، المنعقد تحت شعار"أنقذوا محيطاتنا.. واحموا مستقبلنا"، والذى تستضيفه حكومة دولتى كينيا والبرتغال خلال الفترة من 27 يونيو إلى1 يوليو 2022".
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن هذا المؤتمر يهدف إلى توسيع نطاق العمل في المحيطات على أساس العلم والابتكار، من أجل تنفيذ الهدف رقم 14 من أهداف التنمية المستدامة للحياة تحت الماء، مؤكدة أن المؤتمر يأتي في وقت حرج يقوم العالم فيه بتعزيز جهوده لتعبئة وخلق وإدارة الحلول، من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر بحلول عام 2030.
وأضافت الوزيرة في تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن المؤتمر يروج لحلول مبتكرة قائمة على العلم وتهدف إلى بدء فصل جديد من العمل العالمي من أجل المحيطات، في إطار تعزيز الجهود لتحقيق أهداف عقد الأمم المتحدة، لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة.
وأشارت الوزيرة إلى تفاصيل الحلول التي يمكن تنفيذها من أجل المحيطات، وخاصة المبتكرة والقائمة على العلم، التي يتم إدارتها بشكل مستدام، منها التكنولوجيا الخضراء والاستخدامات المبتكرة المستدامة للموارد البحرية، وتتضمن أيضا هذه الحلول معالجة الأخطار التي تهدد صحة البيئة والاقتصاد وحوكمة المحيطات، مثل القمامة البحرية والتلوث، والصيد غير القانوني وغير المبلغ عنه وغير المنظم، إضافة الى فقدان الموائل والتنوع البيولوجى.
وفى سياق متصل قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم بالأمم المتحدة، أنه سيجتمع اليوم، عدد من قادة العالم والشباب ورجال الأعمال والمجتمع المدني، في عاصمة البرتغال لشبونة، بمؤتمر الأمم المتحدة الثاني حول المحيط، من أجل تعبئة العمل وإيجاد حلول مبتكرة قائمة على العلم تهدف إلى بدء فصل جديد من العمل العالمي المتعلق بالمحيطات.