أكدت المهندسة سماح صالح، مدير إدارة التنمية المستدامة والمرأة بوزارة البيئة، أن الوزارة فى سياستها بشكل عام، ترى أن المجتمع المدنى سواء فى الكوارث أو غير الكوارث، هو خط التعامل الأول فى كافة المشاكل البيئية .
وأوضحت المهندسة سماح خلال كلمتها فى المؤتمر الختامى، لمشروع «آراء من خط المواجهة» الذى استهدف تقديم الدعم لتعزيز صمود 15 تجمعا سكنيا في 3 محافظات، أن الوزارة تعمل على تنمية وبناء قدرات المجتمع المدنى لمواجهة أى مشاكل سواء الكوارث بصفة عامة، أو الكوارث البيئية، كما نعمل على بناء قدرات المجتمعات على مواجهتها وخاصة الكوارث الطبيعية، أو الكوارث الناتجة عن الآثار المترتبة على التغيرات المناخية.
وأكدت المهندسة سماح خلال كلمتها فى الفاعليات، أن مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ فى دورته السابعة والعشرين الـCop27 فرصة لمزيد من الشركات على المستوى الوطنى والإقليمى، وليس فقط للحصول على تمويلات، ولكن للدعم الفنى و اللوجيستي، والاستفادة من تجارب الدول الأخرى فى تهيئة مجتمعاتها فى مواجهتها الأزمات والمشكلات البيئة والكوارث سواء الطبيعية أو المرتبطة بتغير المناخ .
ومن جانبه، قال الدكتور عماد الدين عدلى المنسق العام للشبكة العربية للبيئة والتنمية،ان تحفيز أطراف إدارة الأزمات في عمليات زيادة مرونة المجتمعات، وتعزيز قدرات المجتمعات المحلية على الصمود والمرونة في مواجهة الكوارث المختلفة، أحد الأهداف التى تسعى إليها الشبكة، وانه جاء تنفيذ مشروع «آراء من خط المواجهة» - (VFL 2019) بهدف تعزيز الشراكة والتعاون بين الفئات المعرضة للخطر والمجتمع المدني والأجهزة الحكومية، للعمل في إطار منهجي، عبر الحوار والشراكة فيما بين جميع الأطراف، ومن أجل تصميم وتنفيذ سياسات وممارسات للحد من المخاطر، بما يساعد على تعزيز مرونة الأفراد والمجتمعات، وفقاً لما جاء في «إطار عمل سنداي» للحد من مخاطر الكوارث.
جدير بالذكر، أن المؤتمر الختامى لمشروع «آراء من خط المواجهة» الذى استهدف تقديم الدعم لتعزيز صمود 15 تجمع سكني في 3 محافظات فى مصر ، يتم تنفيذه فى 19 دولة فى قارة أفريقيا، من بينها مصر ، التعاون مع الشبكة العالمية لمنظمات المجتمع المدني للحد من مخاطر الكوارث (GNDR)،والتى تضم 1400منظمة دولية، شهد إلقاء الضوء على أهم قصص النجاح والتوصيات للمشروع.