قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأدوية، إن تخزين احتياطى استراتيجى من الدواء فى الدول فى ظل الأزمات الاقتصادية وبقاء جائحة كورونا، أمر غاية فى الأهمية، ومصر تعتبر من أكبر المصدرين للأدوية فى الفترة الأخيرة.
أضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "اليوم" مع الإعلامية سارة حازم، عبر قناة dmc، أن مصر صنعت كل أدوية كورونا محليا بواسطة العديد من الشركات الوطنية، والأدوية الوحيدة التي لا تنتج حاليا في مصر هي الأدوية البيولوجية أو كبيرة الحجم، رغم ذلك تهتم مصر بصناعة هذه الأدوية المعقدة مستقبلا، لتوفير الأدوية للمصريين بأسعار أقل بجانب توفير ربح للدولة من تصدير الأدوية للدول الأفريقية.
وأوضح الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأدوية، أن مصر في طريقها لإبرام تعاون مع أكبر مصنع في العالم للأدوية البيولوجية أو المعقدة لتوطين هذه الصناعة محليا، مضيفا: "من المهم أن يكون لدينا تصنيع وبأسعار قليلة، ومصر لديها أقل سعر للدواء فى أفريقيا، وصناعة الدواء ثانى أكبر تجارة بعد تجارة السلاح على مستوى العالم".
وعن أوضاع كورونا عالميا، أشار إلى أن الموجة الخامسة لن تكون الأخيرة، وبدأت الموجة السادسة على مستوى العالم منذ شهر تقريبا، كما بدأت الموجة السادسة في مصر ولكن مع النسبة الكبيرة في التطعيم معدلات الإصابة ليست مرتفعة ومن الجيد أن وضع كورونا في مصر لا يتطلب دخول مستشفيات جراء الإصابات الضعيفة.