أكد شحاته المقدس نقيب الزبالين فى القاهرة الكبرى، أن عيد الاضحى هو موسم تتضاعف فيه عملية جمع القمامة ، لانه لايوجد منزل فى مصر لايذبح، مؤكدا تزايد حجم القمامة من 16 الف طن يوميا، إلى 18 الف طن فى الثلاثة أيام بدءا من الوقفة وحتى تالت ايام العيد .
وقال شحاته المقدس لـ "انفراد"، أنه يتم إعلان الطوارىء استعدادا لعيد الأضحى 2022 بدءا من يوم الخميس قبل الوقفة بيوم، لتقسيم الإجازات بين العمال المسحيين والمسلمين ، ويتم العمل بالتناوب، وتكون الكثافة الاعلى من العمال المسحيين، كما يحدث فى اعياد المسحيين تكون الأولوية فى العمل للمسلمين وهكذا.
واضاف شحاته أن مخلفات الأضاحى من عظام وجلود وتنضيف الخراف، إذا تركت فى الشوارع تتحول رائحتها لرائحة نتنه، وهو الأمر الذى يتم التعامل معه بشكل سريع ومنظم فى كل الاحياء، لافتا أن الجلود أما يقوم أصحاب الاضاحى بتمليحها وطحنيتها ، أو يعطونها للجزار كجزء من الأجرة أو بدون مقابل ، أما العظام فيتم تجميعها لتجار الغراء ويكون هذا العيد موسمهم فى 6 احياء .
وأوضح شحاته أن مخلفات الاضاحى والذبح ، لا يتم الاستفادة منها فى عمليات إعادة التدوير، لان أغلبها تكون مخلفات عضوية رخوه واحشاء ، ويتم جمعها ونقلها إلى المقالب العمومية، وهى ليست من اختصاصات الزبال ، لكن يتم رفعها اول باول حتى لا تلوث المنطقة التى تتراكم فيها وتكون بالود والتراضى بين الزبال وصاحب الأضحية ، مقابل مبلغ رمزى على سبيل العيدية، أو كيلو لحمه للزبال.