كشفت دار الإفتاء عن أحدث مشاريع الأمانة تحت مسمى المواجهة الالكترونية، و يقصد به مجموعة من البرامج المخطط تنفيذها في إطار المواجهة الإلكترونية للتطرف، بعد أن بات الإرهاب السيبرانى بمقدمة الأسلحة المستخدمة ضد البشرية من قبل الجماعات التكفيرية والإرهابية.
وتعد ذاكرة التطرف أرشيفًا تكنولوجيًا عملاقًا يجمع إصدارات التنظيمات التكفيرية والإرهابية والنتاج الفكري المتطرف لأعلام الفكر التكفيري القديم والحديث، وكذلك تشتمل على كل الدراسات والكتب والأبحاث والإصدارات التي كتبت في مجال مكافحة التطرف وقايةً وعلاجًا؛ ليكون الأكبر والأحدث من نوعه، كما يمثل قيمة مضافة كبيرة لدعم استراتيجية الدولة في مجال مكافحة التطرف وتعزيز الأمن الفكري.
أهداف ذاكرة التطرف
• تعزيز الدور الريادي المصري وقيادتها في مجال مكافحة التطرف والإرهاب، وعرض تجاربها في هذا الشأن لإفادة المجتمعات.
• استقطاب الباحثين والمفكرين وأصحاب الرأي والمراكز البحثية الإقليمية والدولية.
• تعزيز مجال تبادل الخبرات بين مركز سلام لدراسات التطرف والمراكز البحثية الأخرى في مجال التطرف والإرهاب ومكافحته.
• إقامة جسور وبروتوكولات تعاون بين مركز سلام لدراسات التطرف والمراكز البحثية والإقليمية والدولية.
• تقديم وعرض الإنتاج الفكري المتطرف للباحثين والمهتمين بهذا الشأن، والاستفادة من خبراتهم، لاستحداث أدوات جديدة لمكافحة التطرف.
• تعزيز الأمن الفكري للمجتمع من الغلو والتطرف والانحرافات السلوكية.
• إحداث نقلة كبيرة في مجابهة الفكر الشاذ والمتطرف، وخلق آليات جديدة لتحصين المجتمعات من خطر الفكر المتطرف والإرهاب.
المنهجية وآلية العمل:
• تعتمد آلية العمل في الذاكرة الرصدية للتطرف على قاعدة بيانات الكترونية داخلية على مستوى عال من التأمين والحماية.
• يتم رصد كل ما يصدر عن الجماعات والتنظيمات التكفيرية على مدار الساعة، وتعقب قنواتهم ومنصاتهم الدعوية.
• يتم رصد كل ما يخص التطرف ومكافحته من خلال الرصد الآلي واليدوي للصحف والمجلات.
• تتم متابعة كل ما ينشر من خطابات ورسائل للجهاديين والتكفيريين وأصحاب الفكر المتطرف على منصات التواصل الاجتماعي.
• يتم رصد الإنتاج الفكري من كتب ودراسات وتقارير لمراكز الأبحاث المعتمدة المهتمة بقضايا التطرف والإرهاب.
• يتم إتاحة الآلاف من الكتب والدراسات والتقارير والإصدارات المتنوعة على شكل PDF.