قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إنّ فيروس ماربوبرج من فيروسات الحمى النزفية، حيث تبدأ بصداع وغثيان وألم في البطن، وبعد أسبوع يحدث نزيف، ليتعرض الإنسان لتداعيات خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة، ونسب وفاة الفيروس عالية وتصل إلى 80% في حين أنه فيروس صعب الانتشار.
أضاف إسلام عنان، في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر"، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم أحمد عبد الصمد وبسنت الحسيني: "هناك حالتان في غرب أفريقيا، وفي العام الماضي كان هناك إصابة في نفس المكان، وأعلى موجة لماربورج تم نقل العدوى فيها إلى 230 شخص، وجرى اكتشافه في ألمانيا في ستينيات القرن الماضي، وبالتالي فإن الفيروس قديم، ورغم ذلك، فإنه لم يصيب عددا كبيرا من البشر".
وتابع أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، أن الفيروس مثله كأي فيروس نزفي، حيث يصيب الإنسان بالجفاف، ولا تكون هناك مياه في الوجه، ومن ثم فإن المصاب به يشبه الشبح، وفقا لما جاء في بعض المراجع العلمية، ولكن التهويل بشأنه ليس مبررا: "كل يوم، نقرأ نتابع أخبارا على منصات التواصل الاجتماعي أخبارا لا علاقة لها بالعلم، لكنها مفيدة لأصحابها في جذب القراءات".
وأوضح الدكتور إسلام عنان أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، أن فيروس ماربورج لم يظهر في شمال أفريقيا ومصر، حيث ينتقل من نوع معين من الخفافيش: "كلما تعاملنا مع الحيوانات البرية تظهر فيروسات وأمراض نحن في غنى عنها، وأتمنى وقف التعامل مع الحيوانات البرية لأن العالم كله رأى ما يحدث من وراء هذا الأمر".