أكدت دراسة صادرة عن معهد التخطيط القومىالتابعلوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن قطاع أمن الطاقة واستدامتها يواجه عددًا من التحديات.
وأشار التقرير إلى أنه يأتى فى مقدمة هذه التحديات، محدودية المصادر التقليدية للطاقة من الزيت الخام والغاز الطبيعي والفحم، وعدم استدامتها، وما يرتبط بذلك من قضايا تتعلق بحقوق الأجيال القادمة فى هذه المصادر.
كما أكد التقرير أيضًا أنه من أبرز هذه التحديات عدم توافر مصادر الطاقة بجميع دول العالم، وإنما تتركز فى بعض الدول، والآثار الضارة لمصادر الطاقة على البيئة والإنسان وكافة الكائنات الحية نتيجة انبعاثات غاز ثانى أكسيد الكربون الناتج عن الحرق، أهمها التغيرات المناخية التي بدأ يعاني منها الكثير من سكان العالم.
ويذكر أن الأهداف الأممية السبعة عشر للتنمية، تضمنت هدف مباشر وصريح بشأن الطاقة المستدامة، مؤكدا على أهمية ضمان حصول الجميع بتكلفة ميسورة على خدمات الطاقة الحديثة الموثوقة والمستدامة، من خلال تحقيق 3 غايات بحلول عام 2030، " ضمان حصول الجميع بتكلفة ميسورة على خدمات الطاقة الحديثة، اضافة الى تحقيق زيادة كبيرة فى حصة الطاقة المتجددة فى توليفة الطاقة العالمية، وكذلك مضاعفة المعدل العالمى للتحسن فى كفاءة استخدام الطاقة، وكذلك تعزيز التعاون الدولى فى مجال استثمارات وبحوث وتكنولوجيا الطاقة النظيفة.