استعرض الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، تقريرًا مقدمًا من الدكتور أيمن عاشور نائب الوزير لشئون الجامعات، حول إدراج 24 جامعة مصرية بتصنيف شنغهاى الصينى للتخصصات الأكاديمية للعام 2022، مقارنة بإدراج خمس جامعات فقط فى العام 2020.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار، المُستشار الإعلامى والمُتحدث الرسمى للوزارة، أن قائمة الجامعات المصرية المدرجة بتصنيف شنغهاى شهدت تقدمًا ملحوظًا لهذا العام، حيث جاءت جامعة القاهرة فى المركز (401-500)، وجامعة الإسكندرية فى المركز(601-700)، وجامعتا عين شمس والمنصورة فى المركز(701-800)، وجامعة الزقازيق فى المركز (800-900)، وجامعتا الأزهر وبنى سويف فى المركز (901-1000).
وأضاف المُتحدث الرسمي، أن التصنيف شهد تميز 17 جامعة مصرية فى القطاعات والتخصصات العلمية المختلفة، وهى جامعات (أسيوط، وأسوان، وبنها، والجامعة البريطانية بمصر، ودمنهور، والفيوم، وحلوان، وكفر الشيخ، والمنوفية، والمنيا، وقناة السويس، وطنطا، ومدينة السادات، ومصر للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، وسوهاج، ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا).
وأوضح المُتحدث الرسمي، أن تصنيف شنغهاى يعتمد على عدة معايير وهي: عدد خريجى الجامعة الحاصلين على جائزة نوبل (10٪)، عدد أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على جائزة نوبل (20٪)، وعدد العلماء ذوى الاستشهادات العالية (20٪)، وعدد الأبحاث المدرجة بقواعد البيانات كلارفيت (20٪)، عدد الأبحاث المنشورة بمجلات ناتشر (20٪)، التوازن فى أعضاء هيئة التدريس بقطاعات العلوم المختلفة (10%).
وأكد المتحدث الرسمي، أن تقدم الجامعات المصرية بتصنيف شنغهاى الصينى جاء نتيجة لتطور الأداء الأكاديمى المتميز بقطاعات العلوم والتخصصات المختلفة، حيث تم تصنيف أربع جامعات من بين أفضل(101-150) جامعة على مستوى العالم، وهى جامعات (القاهرة فى مجال الصحة العامة، وجامعات بنى سويف والمنصورة والزقازيق فى مجال العلوم البيطرية)، كما تم تصنيف أربع جامعات من بين أفضل (151-200) جامعة على مستوى العالم، وهى جامعات (الإسكندرية، والقاهرة، وكفرالشيخ فى العلوم البيطرية)، وجامعة القاهرة فى الصيدلة والعلوم الصيدلانية، مقارنة بتصنيف جامعتين مصريتين فقط من بين أفضل (101-150) جامعة عام 2020.
ولفت المُتحدث الرسمي، إلى أن التصنيف شهد أيضًا تقدمًا للجامعات المصرية على مستوى قطاعات العلوم والتخصصات العلمية بالقطاعات الطبية والعلوم الطبيعية، والهندسية، وعلوم الحياة، والعلوم الطبيعية، والعلوم الاجتماعية، حيث تم إدراج 24 جامعة مصرية بتلك القطاعات، كما شهد تحسنًا فى ترتيب الجامعات المصرية بواقع 20 مرتبة فى العلوم الطبيعية وثلاث مراتب فى الهندسة وموقعين فى العلوم الطبية.
ففى قطاع العلوم الهندسية: أدرجت 19 جامعة مصرية مقارنة بـ 15جامعة فى العام السابق لهذا التصنيف، كما ظهرت 16 جامعة مصرية فى قطاع العلوم الحياتية مقارنة بـ 11 جامعة فى العام السابق لهذا التصنيف، وفى العلوم الطبية تقدمت 25 جامعة مصرية مقارنة بـ 20 جامعة العام السابق لهذا التصنيف، فى حين احتفظت العلوم الإنسانية برصيد جامعة واحدة مثل العام السابق.
وأضاف المُتحدث الرسمي، أن هذا النجاح للجامعات المصرية فى التصنيفات الدولية يرجع إلى إصرار منظومة التعليم الجامعى فى مصر على تنفيذ تكليفات رئيس الجمهورية بالارتقاء بترتيب الجامعات المصرية فى التصنيف الدولى للجامعات، والتقدم الملحوظ على مستوى تنفيذ خطة التعليم العالى والبحث العلمى ضمن خطة الدولة للتنمية المستدامة 2030.
كما أكد المُتحدث الرسمي، أن تقدم الجامعات المصرية فى التصنيفات الدولية المختلفة يرجع إلى عدة إجراءات تمت، خلال الفترة الماضية، أهمها: الدعم الفنى الذى تقدمه وزارة التعليم العالى والبحث العلمى للجامعات المصرية، وكذلك التدريب على النشر الدولى، بالإضافة إلى ما تقوم به الجامعات من تحفيز للباحثين بكافة الدرجات العلمية للنشر فى المجلات الدولية المرموقة، والتقديرات المتميزة التى تحظى بها البحوث العلمية المنشورة دوليًّا فى عمل لجان الترقيات العلمية، وإتاحة مصادر المعلومات للباحثين عبر شبكة الإنترنت، والتعاون مع بنك المعرفة المصري.