قال الدكتور عبد الخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشؤون الفنية، إن منطقة مجرى العيون جزء من الفسطاط، وتدخل ضمن عملية تطوير القاهرة الخديوية.
أضاف إبراهيم، في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، عبر قناة الحياة، أن الهدف الأول لوزارة الإسكان هو التطوير، وليس عملية البيع التي سوف تأتي بعد ذلك، متابعا: "هناك أكثر من مدخل لمنطقة مجرى العيون، ورئيس الوزراء تطرق لبعض المناطق غير الآمنة، والتي سوف يتم إعادتها واستغلالها في مشروعات خدمية وسكنية".
وتابع مساعد وزير الإسكان للشؤون الفنية، أن منطقة سور مجرى العيون تعتبر "قلب القاهرة" ولها أهمية كبيرة، وهناك هدف الجميع يسعى إليه من تطوير منطقة سور مجرى العيون والمناطق المجاورة لإعادة رونق القاهرة من جديد.
وأكمل: "الخدمات التي تجرى ترفع من قيمة المكان في المستقبل، لاسيما فيما يتعلق بالسياحة الداخلية والخارجية".