منذ أيام تفقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مشروع السيارات الكهربائية والدراجات المائية بمحمية نبق، باعتبارها إحدى الخدمات الجديدة الصديقة للبيئة المقدمة بالمحمية، وينفذها شباب مصريون لدعم السياحة الشاطئية بطرق جديدة وغير تقليدية، وذلك بمشاركة المجتمع المحلى ومن أجل الحفاظ على تراثهم الاجتماعي والبيئي والثقافي كمصدر جذب سياحي بالمحميات.
هذا النوع من التجارب وغيرها يثبت نجاح الاستراتيجية المصرية للتصدي لتحديات القطاع البيئي من منظور اقتصادي، حيث يسهم في صناعة استثمارات تحمي البيئة، وللحافظ عليها كأحد أصولها، وتوفر فرص عمل جديدة وغير تقليدية للشباب.
مشروع النقل الكهربائي بمحمية نبق يعد في مرحلته التجريب، وسيتم العمل على التوسع فيه خلال الفترة المقبلة، خاصة في ظل برنامج الحكومة لتحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينة خضراء، ومستدامة بكافة مرافقها بالتعاون مع شركاء العمل البيئي من الوزارات المعنية، ومحافظة جنوب سيناء والمستثمرين والشباب والمجتمع المحلي.
مشروع السيارات الكهربائية داخل محمية نبق يقوم على فكرة توفير تجربة سياحية فريدة بالمحمية، باستخدام عربات صديقة للبيئة في التجول داخل المحمية لزيارة المعالم، والمزارات بمناطق ومسارات محددة وخاصة منطقة المانجروف/السفينة الغارقة، لتعكس صورة جيدة للأنشطة الصديقة للبيئة باستخدام السيارات الكهربائية، التي لا تتجاوز سرعتها 40 كم/ ساعة.
السيارة يتم إعادة شحنها بالطاقة الشمسية، كما يقوم هذا المشروع بالاستعانة بالسكان المحليين في تقديم الخدمات للزائرين، وحراسة الموقع المخصص للنشاط كجزء رئيسي بالمحميات.
جدير بالذكر، أن الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أكدت على أن الاستثمارات البيئية أصبحت علامات مميزة بالمحميات بأيادي الشباب المصري، الذي جعل من البيئة فرصة حقيقية للنمو والارتقاء، وحماية البيئة والتنوع البيولوجي، بدمج المشروعات خضراء في قطاع حماية الطبيعة ، لتوفير تجربة بيئية مميزة وفريدة بطابع مصري وبمستوى عالمي تجذب محبي السياحة البيئية، وتوفر مزيد من الاستمتاع والترفيه للسائحين مع حماية الطبيعة ومواردها.