نقيب المهندسين: مشروع الضبعة النووى خطوة قوية وإنجاز عظيم

نظمت شعبة الهندسة الميكانيكية، برئاسة المهندس الاستشاري- عبدالله دهينة، محاضرة بعنوان "توليد الطاقة من الاندماج النووي لذرات الهيدروجين" عبر تطبيق "زووم"، حاضر فيها الدكتور علي عبده- أستاذ الهندسة النووية بجامعة "وسكنسون" الأمريكية وأحد مؤسسي جامعة زويل. فى كلمته المقتضبة قدم المهندس طارق النبراوي- نقيب المهندسين، التحية لكل المشاركين بهذه الندوة المتميزة، مقدمًا الشكر لكل من الدكتور على عبده، لتقديمه لهذه المحاضرة القيمة عن الاندماج النووى، كونه موضوعًا بالغ الأهمية، وكذلك لشعبة الهندسة الميكانيكية، برئاسة المهندس عبدالله دهينة، للترتيب لعقد هذه الندوات العلمية التى تقدم للمهندسين كل ما يحدث من تطورات علمية فى مجال الهندسة الميكانيكية. وقال نقيب المهندسين: "يهمنى فى البداية أن أتحدث فى نقطة أخرى، وهى تقديم التهنئة للشعب المصرى كله للبدء فى مشروع الضبعة النووى، هذا الإنجاز العظيم الذى يُحسب لكل من شارك فيه من مهندسين وأفراد وزملاء، ومن اتخذ هذا القرار السياسى البالغ الأهمية الذى ينقل مصر نقلة جديدة ويضع مصر على أعتاب مرحلة جديدة من العلم"، متابعًا: "بدأ المشروع النووى فى مصر فى الخمسينيات، وللأسف لم يكتمل لفترة طويلة، ولكن اليوم بدخولنا مشروع الضبعة ننتقل نقلة كبيرة جدا، فكل التحية لكل المشاركين فى هذا الإنجاز". وفي كلمته الافتتاحية، تقدم المهندس الاستشاري "عبدالله دهينة" بالشكر للدكتور علي عبده، على تعاونه مع شعبة الهندسة الميكانيكية بنقابة المهندسين المصرية، مؤكدًا على أن تنظيم هذه المحاضرة يأتي في توقيت يتحدث فيه كل بيت في العالم عن أهمية استغلال الطاقات البديلة، خصوصًا بعد الحرب الروسية الأوكرانية، متمنيًا لجميع المشاركين التوفيق وتحصيل أقصى استفادة من خبرات المحاضر العلمية. من جانبه أكد الدكتور علي عبده، أن الشمس تُعد المصدر الرئيسي للطاقة في الكون، مستعرضًا مصادر الطاقة المختلفة سواء من الفحم أو الزيت أو الغاز أو الماء، وكيف يتم استخدام هذه المصادر لتكوين طاقة غازية أو حرارية عن طريق التسخين "Boiler"، وكيفية استخدام الاندماج النووي مباشرة بدلًا من الغلاية "Boiler" لتشغيل التوربينات لاستخرج الطاقة النظيفة. كما تناولت المحاضرة، شرح فكرة الاندماج النووى في عالم الفضاء والفيزياء، وتجارب بعض الدول في هذا المجال، ومنها القنبلة الاندماجية للاتحاد السوفيتي عام 1952، إضافة إلى شرح فكرة عمل المفاعلات الاندماجية البحثية، مثل (التوك ماك)، وتكلفته التي تصل أحيانًا إلى 20 مليار دولار. وخلال المحاضرة أجاب الدكتور علي عبده، على عدد من أسئلة الحضور، من بينها الكوارث النووية التي حدثت فى الماضي، مثل حادثة مفاعل الـ 3 أميال بتكساس عام 1977، ومفاعل تشيرنوبل عام 1986، ومفاعل فوكوشيما في اليابان عام 2008. وتطرقت المحاضرة إلى أهمية المفاعل النووي المصري في الضبعة، كونه من مفاعلات الجيل الثالث، ويُعد خطوة كبيرة للأمام فى مجال تنويع إنتاج الطاقة.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;