قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، خلال احتفالية وزارة الصحة والسكان باليوم العالمى للفيروسات الكبدية، إن اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، التى أنشات عام 2006 أخذت على عاتقها علاج المرضى المصريين المصابين بفيروس سى، وأشكر ممثل منظمة الصحة العالمية الدكتورة نعيمة القصير لدعمها لكل المنظمات الصحية فى مصر، وكل الدعم على مستوى وزارة الصحة، مضيفا، أن مصر عالجت ملايين المصريين من فيروس سى، كما وجه الرئيس السيسي لعلاج مليون أفريقي مصاب بفيروس سى.
وألقى كلمة نيابة عن الدكتور خالد عبد الغفار القائم بأعمال وزير الصحة والسكان قائلا: "الاحتفال هذا العام يأتى بعد أن حققت مصر إنجازا كبيرا حاز إعجاب العالم وسيظل لسنوات طويلة"، موضحا أن مصر ظلت تعانى لسنوات من فيروس سى إلى أن وضعت حد لهذا الأمر بدعم غير مسبوق من الرئيس السيسي فى مصر الجديدة وفى الجمهورية الجديدة، مضيفا: "لقد قامت مصر من خلال الفرق الطبية بمسح صحى واكتشفت وعالجت ملايين المصابين ولم تكتفى باستيراد الدواء من الشركات العالمية ولكن وطنت العلاج محليا فى مصر، وأصبحت الأمل لكثير من الدول، ومثل يحتذى به لجميع دول العالم".
وأضاف رشحت منظمة الصحة العالمية مصر، أن تكون الأولى على العالم فى القضاء على فيروس سي وهى نقطة انطلاق حقيقية للقطاع الصحى، وأحد أهم الأدوات فى بناء الإنسان المصرى فى الجمهورية الجديدة.
من جانبه، قال الدكتور جمال عصمت عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، إن خريطة مصر الخاصة بفيروس سى بعد أن كانت باللون الأحمر لارتفاع الإصابات قبل الحملة الرئاسية، تم تلوينها باللون الأخضر لانخفاض الإصابات إلى أقل من 1%، موضحا أن مصر استطاعت أن تقضى على البهارسيا من قبل كما قضت على فيروس سى حاليا.