أزمة سنوية تتكرر كل عام فيما يتعلق بالسفر لمحافظات الصعيد قبيل العيد، وهى التزاحم اليومى وعدم وجود ميكروباصات وأتوبيسات، بالإضافة لعدم وجود سيارات تكفى لسفر المواطنين المغتربين المتجهين لقضاء إجازة العيد وسط ذويهم.
ورصدت عدسة "فيديو7" معاناة أهالى الصعيد ووقوعهم تحت رحمة سائقى الميكروباص، والأجرة التى يضعونها بـ"المزاج"، دون رقابة من الدولة وأجهزتها، وكأنها تريد المساهمة فى زيادة جشع السائقين، بغض الطرف وإغماض العين عن كل ما يفعلونه، حسب تعبير المواطنين.
فى موقف المنيب الذى يعتبر من أكبر مواقف الصعيد، وبه سيارات للسفر إلى محافظات الصعيد ومراكزه بأكملها، حيث أسعار الأجرة التى ارتفعت بشكل كبير، بينما أصبح تكدّس الركاب هو السمة السائدة بالمكان، وقد يضطر المواطن إلى الوقوف منذ الصباح حتى الليل، حتى تتسنى له الفرصة للحاق بإحدى السيارات لقضاء إجازة العيد وسط أسرته.