شارك الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف اليوم الأحد 31/ 7/ 2022م، في الجلسة الرابعة بمؤتمر "مصر السيسي .. وبناء الدولة الحديثة"، بعنوان: "الخطاب الديني في الجمهورية الحديثة"، بحضور الدكتور، شوقي علام مفتى الجمهورية، والدكتور محمد أبو زيد الأمير نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، والأنبا إرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، وأدار الجلسة الدكتور/ أحمد القاضي الإذاعي بإذاعة القرآن الكريم.
ووجه الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف خالص التحية والتقدير للرئيس السيسي على رعايته للخطاب الديني الوسطي المستنير، كما توجه بالشكر للسادة القائمين على هذا المؤتمر وعلى الدعوة الكريمة من جريدة الجمهورية، مؤكدًا أن وجودنا معا هو رسالة تبين حالتنا في الجمهورية الجديدة، وروح التسامح التي أصبح عليها الشعب المصري، مشيرًا إلى أنه بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي في الاهتمام بدور العبادة فقد حرصت وزارة الأوقاف على تنفيذها بكل قوة، وما تم من عمارة واسعة لدور العبادة في عهد الرئيس يشهد على مدى التسامح الديني، مؤكدًا أن مصطلح المواطن المصري يجمع بين كل المصريين دون التفريق بينهم على أساس من اللون أو الدين، فمصر بأبنائها جميعًا وهي لهم جميعًا، فالأديان قائمة على التسامح، يسروا ولا تعسروا، نحمي وطننا معًا، نبني وطننا معًا، فالجميع يشارك في بناء الوطن، فالدول التي تبنى بالتعاون والمواطنة والتسامح هي أكثر الدول استقرارًا وتقدمًا .
مؤكدًا أن مصر في ظل الجمهورية الجديدة تستعيد دورها الرائد في جميع المجالات، فمصر في عهد السيسي تستعيد مجدها وريادتها في جميع المجالات واستعادت مكانتها الدولية في الخطاب الديني، فكما أحكمت الوزارة سيطرتها على المنابر لنشر الفكر الوسطي المستنير بمصر، فهي تبعث بأبنائها لمختلف دول العالم لنشر الفكر الوسطي المستنير، مشيرًا إلى أن وزارة الأوقاف عقدت العديد من الدورات الدولية منها دورة اتحاد الإذاعات الإسلامية، ودورة أئمة وواعظات بوركينا فاسو، ودورة كبار علماء الهند، كما استعادت دورها في إحياء دولة التلاوة، و عقدت مقرأة كبار القراء، والمقارئ النموذجية ومقارئ الأئمة ومقارئ الجمهور وغيرها خدمة لكتاب الله (عز وجل).
كما بين أن وزارة الأوقاف حرصت على توسيع الأفق الثقافي للأئمة والواعظات في كل المجالات فعقدت الكثير من الدورات لهم سواء داخل أكاديمية الأوقاف الدولية أم بالتعاون مع الأزهر الشريف والأكاديمية الوطنية للتدريب والجامعات المصرية و أكاديمية ناصر العسكرية العليا والكثير من المؤسسات الوطنية المعنية بالتدريب والتثقيف.