تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" صورة عن غرامات تدفع فورية لرعية كنيسة ومزار سيدة الانتقال بدير درنكة، يوجد بها تكلفة رنة المحمول داخل الكنيسة 20 جنيها للفرد العلمانى و50 جنيها للشماس و100 جنيه للكاهن و200 جنيه للأسقف و50 جنيها لكل ربع ساعة تأخير فى الخطوبات والأكاليل و20 جنيها للفرد في حالة السب والألفاظ الخارجية و20 جنيها فى حالة التدخين.
وتواصل انفراد مع مصادر كنسية بالكنيسة الكاثوليكية في أسيوط، حيث أكدت أن الكنيسة تابعة لرهبنة الفرنسيسكان، وراعيها الأب فرنسيس سليمان الفرنسيسكانى وهو راعى متقشف يعيش حياة الزهد وليس لديه أى وسيلة تواصل أو تليفون محمول.
وذكرت المصادر أن الورقة قديمة ومعلقة منذ 3 سنوات وعبارة عن تنبيهات رعوية تخص شعب الكنيسة فقط وليس الزوار وموجودة عند المدخل الرئيسى للكنيسة، وتعتبر نوع من التنبيهات لمساعدة المواطنين على الصلاة.
وفى سياق متصل، بدأت الكنيسة الكاثوليكية صوم السيدة مريم العذراء أول أمس 1 أغسطس ويستمر حتى 15 من نفس الشهر فى محافظات القاهرة والجيزة والإسماعيلية، وفى محافظات الصعيد يحتفل الأقباط الكاثوليك مع الأرثوذكس لأن الأسر تكون من كلا الكنيستين، حسبما ذكر الأنبا توما مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك فى تصريحات خاصة لـ"انفراد".
ويعد هذا العيد أقدم الأعياد المريمية، وتم إعلانه رسميا من قداسة البابا بيوس الثاني عشر، عام 1950، وفيه تحتفل كل الكنيسة بانتقال السيّدة العذراء مريم بنفسها وجسدها إلى السماء، وخلال هذه الفترة تعمل الرعايا رياضات روحية وعظات للشعب ويزور العديد من المؤمنين المزارات المريمية والمسيرات الروحية.
ويعرف صوم العذراء عند الكاثوليك، بأنه الامتناع عن أكل اللحوم وعن البياض (الألبان ومنتجاتها والبيض) وإنما يجوز أكل السمك.