القاهرة تستعد لتحويل شارع الأشراف لنموذج آخر "للمعز".. صور

تفقدت المهندسة جيهان عبد المنعم نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية شارع الأشراف يرافقها العميد طارق اليمني رئيس حى الخليفة، والمهندس احمد سعد مسئول المشروعات القومية بالمنطقة الجنوبية ومقاول تنفيذ الاعمال وعدد من التنفيذين بالحي والمنطقة الجنوبية لمتابعة سير العمل بالمشروع والذي يعد احد أهم مشروعات التطوير الجاري تنفيذها بمحافظة القاهرة. وتابعت نائب محافظ القاهرة، مكونات المشروعات المختلفة للوقوف على أخر مستجدات الاعمال والتعرف على نسب التنفيذ وجودتها حيث تفقدت اعمال تشطيب الواجهات ودهانها وتركيب أحجار الهاشمة ومتابعة أعمال تركيب الارضيات وتنفيذ اعمال المرافق وتنسيق الموقع العام ودهان الاسوار بنطاق الشارع. وأكدت "عبد المنعم" ان جميع الاجهزة التنفيذية بالمنطقة الجنوبية تبذل قصارى جهدها للانتهاء من اعمال التطوير طبقا لتعليمات محافظ القاهرة من خلال خطة عمل ممنهجة لتحويل شارع الأشراف كنموذج ثانى لشارع المعز والذي يضم العديد من المزارات والآثار الإسلامية والتي يتم رفع كفاءتها وترميمها حاليا لمحاكاة عصر القاهرة الفاطمية بكافة تفاصيلها واستحضار الصورة الذهنية لجميع عناصره تمشيا مع الطابع التاريخي الاثري لهذا العصر و بمواصفات عالمية مع الحفاظ على الهوية البصرية للمشروع. وشددت على ضرورة الإسراع بمعدلات التنفيذ والالتزام بالمواعيد المحددة للانتهاء من الأعمال والإدارة الجيدة للمشروع والالتزام بالمواصفات وأعلى معايير الجودة في تنفيذ مختلف مكونات المشروع بما يتلائم مع المكانة التاريخية و عظمة الموقع لمزارات أل البيت و لشارع الاشراف والملقب بشارع بقيع مصر لما له من مكانة عالية في نفوس المصريين و يتوافد عليه الزائرين من كل محافظات مصر والدول العربية والإسلامية للتبرك والزيارة، وذلك في إطار ما تنفذه الدولة من مشروعات تطوير بالقاهرة تنفيذا و لتوجيهات القيادة السياسية لاعادة مدينة القاهرة لرونقها المعهود وتمكينها من ممارسة دورها التاريخي والثقافي والسياحي . الجدير بالذكر أن المنطقة الجنوبية بمحافظة القاهرة تقوم حاليا بتطوير مسارات مزارات ال البيت حيث يبدأ المزار من مسجد السيدة نفيسة وحتى مسجد السيدة زينب مارا بعدد من المساجد والأضرحة ومزارات تاريخية بشارع الأشراف والتي تعد ارثا حضاريا مميزا وجهت الدولة كافة جهودها لاحياءه والحفاظ عليه من خلال العمل على تطوير الفراغات العامة ورفع كفاءة البنية التحتية والعمرانية للعقارات و المباني التراثية وتوفير الخدمات والبازارات السياحية و ساحات انتظار السيارات .