لم يتبق سوى ثلاثة أشهر تقريبا على استضافة مصر لمؤتمر التغير المناخى قمة الأمم المتحدة فى دورتها الـ27، وتم اختيار مدينة شرم الشيخ لاستضافة هذا الحدث العالمي الذى سيكون على أرض مصرية .
فلماذا تم اختيار شرم الشيخ دون غيرها من المدن الساحلية المصرية؟، الموقع الرسمى لرئاسة المؤتمر طرح الإجابة عن هذا السؤال، مؤكدا أن شرم الشيخ هي الوجهة المثالية لاستضافة مؤتمر الأطراف الشامل والمستدام، حيث التزمت شرم الشيخ بالتحول الأخضر، بعد أن حققت خطوات كبيرة في اعتماد السكن المستدام والنقل والطاقة وإدارة النفايات والعمليات السياحية.
كما أكدت الرئاسة المصرية للمؤتمر عبر موقعها الرسمى، أنه أثبتت شرم الشيخ سجلاً حافلاً في استضافة الأحداث والمؤتمرات الدولية، مثل مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد (UNODC) ومؤتمر الأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي (CBD COP14) ).
ومن ضمن الأسباب أيضا، أنه تحيط بها منطقتان محميتان رائعتان، شرم الشيخ هي موقع يلهم الحضور لمعالجة تغير المناخ وحماية الكوكب، توفر مجموعة من الشعاب المرجانية النقية، ووفرة من الحياة البحرية التي تقع بين جبال سيناء الخشنة استكشافًا لا نهاية له، وفي شرم الشيخ، يمكنك استكشاف بعض البيئات الطبيعية الفريدة من نوعها في مصر، سواء فوق أو تحت الماء، وكل ذلك مع المساهمة في الحفاظ على هذه الموائل وتحسين سبل العيش المحلية، كما ستكون حماية صحة كل من المشاركين في COP27 والمجتمع المحلي في شرم الشيخ على رأس الأولويات.