على الرغم من تمكن المرض اللعين منه، إلا أن "محمد أيمن عثمان" لم يستسلم له حتى آخر يوم فى عمره، وتمكن من تحقيق التفوق فى الثانوية العامة قسم الأدبى، وحصل على 85% وعلم بنتيجته قبل وفاته بيومين، حسب ما أكده والده لـ"انفراد".
يقول أيمن عثمان، والد الطالب محمد: اكتشفنا إصابته بورم سرطانى منذ 8 أشهر، وامتحن ابنى فى المستشفى، ورغم علمه أن أيامه معدودة، إلا أنه لم يستسلم للمرض وظل يذاكر حتى حقق التفوق وكان الأول على مدرسته بالقاهرة، وكان يحلم بدخول كليه الإعلام.
وأضاف لـ"انفراد"، أنه مؤمن بقضاء الله وقدره، ولكنه يتمنى أن يحقق أمنية ابنه، ويقيد اسمه فى كلية الإعلام، قائلا: محمد قبل وفاته بيوم كان يبحث عن التنسيق ومهتم به جدا رغم ظروفه الصحية الصعبة، متمنيا تحقيق أمنية ابنه.
وأرسل "عثمان" رسالة لجريدة انفراد، وتم التواصل معه، حيث جاء فى الرسالة: السادة القائمين على إدارة انفراد أنا أب لابن من المتفوقين فى الثانوية العامة بمجموع 85% أدبى، كان من محاربى المرض اللعين، وللأسف انتصر المرض عليه وتوفى منذ يومين. محمد أيمن كان يحلم بدخول كلية الإعلام، برجاء الوقوف بجانبى حتى أحقق له آخر أمنية كانت له فى الدنيا، ولكم جزيل العرفان، وجعلكم الله دائما مناصرين للحق.
