قال الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والرى الجديد، إن التغيرات المناخية على دول حوض النيل تؤثر أيضا على مصر وعلى كمية المياه التي تأتى إليها، وهو ما يجعل التغيرات المناخية تمثل أهمية قصوى داخل وخارج مصر.
أضاف سويلم، أن المشروعات الكثيرة للمياه التي تنفذها الدولة المصرية لم يسبق تنفيذها من قبل، مشيراً إلى أن قطاعى الرى والزراعة شهدا تطورا كبيرا على مدى السنوات الماضية.
أضاف سويلم، أن ما يتم داخل الدولة من مشروعات كبرى مثل تبطين الترع أمر غاية في الأهمية للحفاظ على المياه، لافتاً إلى أن البعض لا يدرك حجم التحدي، لأن المياه الموجودة حاليا في مصر نصف المياه التي نحتاج إليها.
وأوضح سويلم، أن العالم يعاني من فقر مياه وليس مصر فقط، متابعا: "مؤتمر المناخ COP27 المقرر عقده بمصر في نهاية العام له أهمية كبيرة لدراسة ووضع حلول لمواجهة الفقر المائي ونتمنى أن نضع مشاكلنا على الأجندة العالمية".
وقال سويلم، إن التغيرات المناخية والمياه أمران مرتبطان ببعض لأن التغيرات المناخية تشكل خطورة، خاصة أن مصر تدفع فاتورة التغيرات المناخية مرتين.