قال المحلل السياسى الروسى، يفجينى سيدروف، إن إعلان روسيا بأن جماعات متطرفة وراء تفجير طائرتها فى مصر، ما هى إلا مجرد نتائج أولية، لذلك من السابق لآوانه الحديث عن استنتاجات نهائية لعمليات البحث التى مازالت تقوم بها الاستخبارات الروسية، وفرق البحث.
وأضاف "سيدروف "خلال مداخلة هاتفية على شاشة "الغد العربى" الإخبارية، مع الإعلامى بهاء ملحم، أن حادث سقوط الطائرة الروسية فى سيناء المصرية له صفة خاصة لدى روسيا، لأن الرئيس فلاديمير بوتين طالب بضرورة ضبط وتحديد الأشخاص المتورطين فى الحادث، والثانى هو أن هذه الطائرة كانت متوجهة من شرم الشيخ إلى مدينة سان بطرسبرغ التى تعد مسقط رأس الرئيس الروسى، الأمر الذى اعتبره تحدياً سافراً لبوتين نفسه.
وأوضح "سيدروف" أن عدم إعلان روسيا لهوية أو انتماءات تلك الجماعات يعود إلى وجود شكوك حول هذه التنظيمات، ومازال البحث جارياً، وبالتالى ليس هناك تأكيدات واضحة.
وأشار الخبير الروسى إلى أن روسيا أعلنت أن سبب تفجير الطائرة هو لغم تم زرعه على متنها، وذلك بعد ساعات من مكالمة هاتفية جمعت بين بوتين ورئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، بناءً على معلومات استخباراتية بريطانية.