أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن مؤتمر شرم الشيخ للمناخ COP27 ، يسعى لإتاحة الفرصة للدول الأطراف لتنفيذ ما انتهى إليه مؤتمر جلاسكو للمناخ COP26 فى مضاعفة تمويل التكيف، حيث أن أن التحدي الأكبر هو إمكانية وصول الدول للتمويل، بالتوازى مع حركات التحول للتكيف وخطط التكيف الوطنية للدول.
واوضحت وزيرة البيئة، فى تصريحات خاصة على هامش مؤتمر حملة "رجع الطبيعة لطبيعتها" أن هناك ضرورة ملحة بمؤتمر المناخ لمناقشة زيادة حجم تمويل المناخ وآليات تسهيل الوصول إليه. مؤكدة أن مطالبة الدول بتحديث خطط مساهماتها الوطنية، أظهر تحدي ضرورة إيجاد مشروعات التكيف الجاذبة للتمويل البنكي.خاصة وأن مشروعات التخفيف أكثر جاذبية للتمويل والاستثمار.
وأشارت ياسمين فؤاد إن مصر حرصت مصر خلال تحديثها لاستراتيجية مساهماتها الوطنية وإعداد الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، على ترجمتها حزم من المشروعات القابلة للتمويل والاستثمار، في ظل توجه المساواة في تنفيذ مشروعات التخفيف والتكيف، وتفعيل اتفاقية سانتيجو للخسائر والأضرار وعلاقتها بالتكيف، وعرض هذه التجربة في مؤتمر المناخ COP27.