ترأس الأنبا فام، أسقف شرق المنيا وتوابعها، أول قداس إلهى، اليوم الأربعاء، فى فناء كنيسة الأنبا بيشوى، التي أتت النيران على كنيسة الأنبا رويس الكائنة بالطابق الأرضى منها.
واشترك مع الأنبا فام عدد من الآباء كهنة الإيبارشية، ومختلف الأقباط من صعيد مصر.
وكان الأنبا فام، أسقف إيبارشية شرق المنيا للأقباط الأرثوذكس، قال في تصريحات إعلامية، ما حدث انه اثناء تواجد القس يوساب عزت راعي كنيسة الأنبا بيشوي بالمنيا الجديدة، داخل مكتبه بالطابق الأرضي، أنه أثناء انصراف أطفال الكنيسة بعد انتهاء “كرنفال” أو يوم ترفيهي لهم نظم بالكنيسة منذ الصباح الباكر والذي بدأ بالقداس الالهي، فؤجي بأدخنة سوداء كثيفة خارج من النوافذ في الطابق الارضي، فتم إبلاغ قوات الحماية المدنية، ومشكورين أتوا على الفور ولكن لأن معظم الكنيسة أخشاب فالنيران أتت على كل أثاث الكنيسة.
وأكد أن اللواء اسامة القاضي، محافظ المنيا، فور علمه تحدث الينا هاتفيا، وقطع زيارته لمركز ملوي، وتواجد معنا في الكنيسة، مؤكدا ان كل الأجهزة الأمنية تقود بدورها لنعرف أسباب الحريق.