قالت الدكتور سوزان القلينى أستاذ الإعلام بعين شمس ورئيس لجنة الإعلام بالمجلس القومى للمرأة، إننا نعيش فى حالة رعب فى العالم العربى من التوجهات الجديدة التى بدأت فى مخاطبة الأطفال وبث أفكار مسمومة من خلال الرسائل الإعلامية عبر وسائل الإعلام.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب ببرنامج "من مصر"، عبر قناة "سى بى سي"، مع الإعلامى عمرو خليل، أن الإعلام لم يعد التليفزيون المسيطر عليه والمنضبط والذى يخضع لضبط اجتماعى، بل وسائل الإعلام أصبحت متعددة لا نستطيع السيطرة عليها، من وسائل التواص الإعلامى والهواتف فى أيدى الأطفال، والمنصات المختلفة الدولية وغيرها المستخدمة استخدام سئ.
وذكرت أنه أصبح هناك محتوى غير عادى، ويجب الرقابة على الوسائل التى تبث أفكار مسمومة، لافتة إلى أن هذه الوسائل أحد الوسائل غير النظامية للتربية والتعليم، وهى أقوى من المدرسة والجامعة.
وشددت على ضرورة أن يكون هناك وسيلة عربية لها مضمون آمن موجه للأطفال، بمراقبة أساتذة علم النفس والاجتماع والإعلام، ليجمع بين متعة الطفل وتشغيل مخه لتنمية مهاراته وقدراته، والقيم العربية والإنسانية المطلوبة، وذلك يحقق من إنتاج عربى قوي.
وكشفت عن أنه سيكون هناك منصة قوية قبل رمضان المقبل، تحت إشراف مجموعة كبيرة من المتخصصين فى مجالات مختلفة، ونعتبرها مهمة قومية وإنسانية يفرضها علينا واجبنا وضميرنا تجاه الوطن العربي.