"كتب كتابي قرب وخطيبي غير ملتزم بالصلاة، خايفة ومحتاجة لنصيحة ومعرفة حكم الدين؟"، سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، خلال بث مباشر أجرته الدار اليوم الإثنين، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وأجاب عنه الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وبدأ عثمان إجابته عن السؤال مستشهدًا يقول الله تعالى: ﴿ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ﴾، وقول الله تعالي: ﴿وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى﴾، قائلاً: "اكتبوا الكتاب وتزوجوا وإن شاء الله تكوني معه، شجعيه وخذي بيده وعينيه على طاعة الله تعالى حتى يصلي ويلتزم بالصلاة، ولا داعي للقلق والوسوسة من هذا الأمر".
وكانت دار الإفتاء المصرية، أوضحت عبر موقعها الالكتروني كيفية قضاء الصلوات الفائتة لسنوات متعددة، في إجابتها على سؤال نصه:" تركت أيام شبابي قدرًا كبيرًا من الصلوات، وأنا نادم على هذه المدة، وأريد أن أكفر عن ذلك، ولكني لا أعلم عدد هذه الصلوات ولا كيفية أدائها. فكيف أستطيع أن أصلي ما فاتني من صلوات سابقة؟"، حيث قالت الدار: "يمكنك تقدير المدة التي تركت فيها الصلاة حسبما يغلب على ظنك، ثم امكث مدة مساوية لها تقضي فيها ما فاتك؛ تصلّي مع كلِّ صلاةِ أداءٍ صلاةً قضاءً من جنسها مع الاكتفاء بذلك عن النوافل طوال هذه المدة؛ لأنَّ قضاء الدَّين مُقَدَّم على أداء النفل والصدقة".