قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن صحيح النقل لا يتصادم مع صحيح العقل، لكن العقل هنا هو الواعي الرشيد، الصافي غير المختطف، مؤكدًا أن العقول المقصودة غير الموجهة، مؤكدًا أن الجماعات المتشددة أهملت العقل تماماً ولا تعي الا منطقها فقط.
وأوضح الدكتور مختار جمعة خلال منتدي التسامح ومواجهة العنف للهيئة القبطية الإنجيلية، أن الحفاظ على الوطن مقصد من مقاصد الأديان، ولا يمكن الحفاظ على النفس والعرض والمال دون وطن مستقر، وأن الشهادة في سبيل الوطن أعلى مراتب الشهادة.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن التسامح مطلوب في كل مكان، الوطن، العمل، المنزل، بين الزوجين، بين الآباء والأبناء، بين الجيران، لافتا إلى أن التسامح في كل قضية أمر في غاية الأهمية، وكل الأديان أكدت عليه.
ويناقش المؤتمر في جلساته عددًا من القضايا الهامة حول التسامح ومواجهة العنف، وقيمة التسامح كمنهج حياتي، والجوانب الاجتماعية والثقافية للعنف، وآليات نشر ثقافة التسامح ومواجهة العنف، ودور الإعلام في تشكيل الوعي الاجتماعي، ودور الثقافة في بناء الشخصية، وأهمية الشباب وبناء الوعي.