قال حلمى النمنم، وزير الثقافة الأسبق، إن ربط الجريمة بالفقر غير صحيح، موضحا أن أبرز نماذج التطرف فى العالم كله لا ترتبط بالفقر، موضحا أن جماعات التطرف حولوا العنف إلى أساس دينى من خلال جماعات الإسلام السياسى، وهذا ينبع من خلفية ثقافية تمجد العنف وتعطى له أفضلية.
وأوضح النمنم خلال منتدىحوار الثقافاتبالهيئة القبطية الانجيلية أن هناك من يحاول تبرير العنف، وهذا أخطر ما نواجه فى الوقت الراهن.
من جانبه أكد الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية أن معظم العنف أساسه دينى، نتيجة الفهم غير الصحيح للدين وربطه بالسياسة، موضحا أن ظهور داعش جاء بالأساس نتيجة هذه الأفكار، لافتا إلى أن أهم آليات مواجهة العنف معالجة التناقضات الموجودة داخلنا.
ويناقش المؤتمر فى جلساته عددًا من القضايا الهامة حول التسامح ومواجهة العنف، وقيمة التسامح كمنهج حياتى، والجوانب الاجتماعية والثقافية للعنف، وآليات نشر ثقافة التسامح ومواجهة العنف، ودور الإعلام فى تشكيل الوعى الاجتماعى، ودور الثقافة فى بناء الشخصية، وأهمية الشباب وبناء الوعى.