قال مجمع البحوث الإسلامية أنه لا يُشترط التتابع فى صيام الست من شوال "الأيام البيض" ، فلو صامها المسلم متفرقة أو متتابعة بعد يوم العيد فلا بأس بذلك ؛ لأن النبى صلى الله عليه وسلم قال: (وأتبعهُ بست من شوال) فجعل شوالاً كله محلاً لصومها، ولم يخصص بعضه من بعض، ولو اختص ذلك ببعضه لقال: (ستاً من أول شوال أو من آخر شوال) وإتباعه بست من شوال يحصل بفعلها من أوله وآخره؛ لكن كلما بادر كان أفضل ، قال الله تعالى : ( فاستبقوا الخيرات ) ، وقال : ( وسارعوا إلى مغفرة من ربكم ) ، وقال موسى عليه السلام : ( وعجلت إليك رب لترضى ).
دار الإفتاء: التحرش الجنسى بالمرأة من الكبائر وأقبحها فى الشرع