أكد الشيخ عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وجود فهم خاطئ عند الناس، بأن التوعية بشأن الزيادة السكانية تهدد حفظ النسل، موضحًا أن هناك ما يسمى بفلسفة الساعة وتلك لا تتوافق مع كم الموارد.
وقال الورداني، خلال تصريحات تليفزيونية مع الإعلامية "إنجي القاضي" مقدمة برنامج "مساء DMC"، المذاع عبر فضائية "DMC"، إن فلسفة الحديث الشريف "تناكحوا تناسلوا فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة"، قصد بها زمن معين، لافتًا إلى أن هناك مفاهيم وقراءة مغلوطة لنصوص شرعية تؤثر سلبًا على القضية السكانية.
وأضاف، لو كانت المسألة شرعيًا مقصود بها الإكثار من المواليد، فما كانت الاستطاعة واحدة من أولويات الزواج، مستشهدًا بالحديث الشريف: "مَنِ اسْتَطَاعَ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فإنَّه أغَضُّ لِلْبَصَرِ، وأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، ومَن لَمْ يَسْتَطِعْ فَعليه بالصَّوْمِ، فإنَّه له وِجَاءٌ".
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، فكرة الإكثار من الإنجاب ليس شيئًا مطلوبًا الأن وفقًا للشرع الشريف، منوهًا إلى أن حل القضية السكانية ليس فقط في تقليل الأعداد وإنما أيضًا من خلال رفع الخصائص السكانية للمواطن.