أصدرت وحدة اللغة الإنجليزية بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، تقريراً حول ظاهرة " البلوجرز" حذرت فيه من السلبيات الخطيرة على المجتمع من انتشار هذا الأمر، وجاءت أبرز رسائل وتحذيرات المرصد في تلك النقاط:
- تبارى الشباب في تقديم المحتوى الأكثر إثارة لجمع المزيد من المتابعين والإعجابات.
- تطور الأمر ليشارك البعض منهم في حملات دعائية أقل ما توصف به أنها عمليات احتيال مُقنَّعة.
- بعض الحسابات لبعض المقرصنين أو بائعي المنتجات الممنوعة أو غيرها من التجارات المحظورة يتسللون بين هؤلاء.
- لا يحمل المدونون أصحاب تلك الحملات همًّا سوى جمع الأموال من الحسابات التي تطلب منهم المشاركة في الحملة.
- تنظيمات متطرفة تسعى لاستغلال المدونين لدفعهم لنشر إما دعاية تخصهم أو استمالة الشباب نحو المشاركة في منصات أخرى.
- تعمل بعض المجموعات على اختراق الحسابات وتنفيذ عمليات احتيال.
- الاستعداد لتقديم أي محتوى مهما كان سعيًا وراء المكاسب المالية السريعة.
- يشاركون تفاصيل "حياتهم ويُصورون لمتابعيهم أنهم في بهجة وترف من خلال تصوير الحفلات والخروج والسفر.
- توحي بأن الحياة لا عمل فيها ولا كد ولا تعب وهي دعوة صريحة للتكاسل والاتكال على مثل هذا المحتوى لتحقيق الثروة السريعة.
- تصدير صورة البذخ ورغد العيش تشعل رغبة الشباب فى تحقيق مكاسب مادية وهنا ينجرف الشباب نحو براثن الشيطان.
- تعج هذه المنصات بالكثير من الفيديوهات التي لا تلائم الصغار من حيث المحتوى غير الأخلاقي أو العنيف أو غيرهما.
- التشويه النفسي في صورة استغلال الأطفال في صناعة محتوى أكثر إثارة لجمع الإعجابات والمشاركات والتعليقات وبالتالي الأموال.
- إذا استمر الحال على ما هو عليه من غياب الرقابة على المحتوى سنرى نماذج تسعى لتحقيق الربح السريع دون النظر لقانونية ما يفعلون أو شرعيته.
- أَوَ ليس خداع الآخرين لشراء منتج غير مضمون يُعد شكلًا من أشكال الغش الذي نهانا عنه رسولنا الكريم "صلى الله عليه وسلم؟.
- لا بد لنا من وقفة مع هؤلاء المدونين وغيرهم من الناشطين عبر صفحات التواصل الاجتماعي.