تواصل وزارة التنمية المحلية اليوم الثلاثاء، عقد أعمال الدورة العادية الرابعة للجنة وزراء التنمية المحلية الأفارقة، وذلك لليوم الثاني على التوالي، وذلك بحضور وفود 55 دولة أفريقية وممثلين عن برنامجى الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "الهابيتات" والأغذية العالمى، ومنظمة المدن والحكومات المحلية الأفريقية، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا، وتعقد الدورة الرابعة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى.
واختتمت فعاليات اليوم الأول أمس بجلستي عمل حول الخدمات العامة والادارة، و التنمية الحضرية و المستوطنات البشرية، تناولت ورشة استعراض ما تم احرازه من تقدم في تنفيذهما وتحديد العقبات والقضايا الناشئة، وتأكيد العزم على تنفيذ المستوطنات البشرية والتى تمثل الإطار الأساسي للتنمية المستدامة للمستوطنات البشرية فى السنوات القادمة.
واستعرض المحاضرون في الجلسة الإجراءات المطلوبة لتسريع التقدم فى تنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة وبشكل مقنع ومنسق يفضى إلى تأثير أكبر وأكثر استدامة فى مواجهة التحديات العالمية الشاقة والديناميات الإقليمية وبشكل يساعد دول الاتحاد الأفريقى علي تحقيق نتائج قادرة على تحويل قارتنا تحولاً جذرياً وصولاً لتحقيق أجندة 2063.
وأكد د. خالد عبد الحليم نائب مدير برنامج تنمية صعيد مصر بالوزارة ان تنفيذ جدول الأعمال فى إفريقيا فى مجال التنمية الحضرية أساسى لتنمية جميع البلدان والمدن فى القارة، ولضمان مستقبلها المستدام، بينما تواجه المدن عواقب النمو الحضرى العشوائى غير المخطط ، مشيرا إلى أهمية مشاركة القطاع الخاص فى تحقيق التنمية الحضرية و قال أن التمويل يمثل جزء هام لابد من التركيز عليها في وضع السياسات والاطارات والبنود.
ودعا للتركيز فى صياغة رؤية التنمية الحضرية الإفريقية على صنع سياسات مرنة، وتحديد الروابط الريفية وشبه الحضرية والحضرية و مراعاة آثار تغير المناخ ، ومنع النزاعات ، والحماية الاجتماعية للفئات الضعيفة .
وأشار الحضور الى ان التنمية الحضرية فى إفريقيا تواجه تحديات كبيرة و مقلقة ، خاصة فى المراكز الحضرية والريفية ، حيث تتعرض الحكومات لضغوط متعددة من أجل تقديم خدمات مؤثرة ومرضية للمواطنين لتحقيق تنمية متوازنة وشاملة ، التى بدورها تولد السلام والاستقرار من أجل التنمية المستدامة.