شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، فى فعاليات "الإسبوع العالمى للمياه" والمنعقد حالياً بالعاصمة السويدية ستكهولم.
وتحدث سويلم في جلسة "دفع الأجندات العالمية على طريق مؤتمر الأمم المتحدة لمراجعة منتصف المدة لعقد المياه" .. وفى الطريق التالىنتعرف على اهم ما جاء فى كلمته
1- تواجهه مصر عدد من التحديات في مجال المياه نظراً لمحدودية الموارد المائية والتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية.
2- نصيب الفرد من المياه في مصر يصل إلى 560 متر مكعب فقط من المياه سنوياً وهو ما يمثل تقريباً نصف خط الفقر المائى العالمى .
3- مصر تعتمد بنسبة 97% على نهر النيل الذى يأتي من خارج حدودها.
4- هناك تأثيرات سلبية للتغيرات المناخية مثل إرتفاع درجة الحرارة وما ينتج عنها من زيادة الإحتياجات المائية .
5- هناك تأثير غير متوقع للتغيرات المناخية على منابع النيل ، والإرتفاع المتوقع لمنسوب سطح البحر وما يمثله ذلك من تأثير على الأجزاءالشمالية من دلتا نهر النيل وإحتمالية إرتفاع درجة الملوحة بالمياه الجوفية بشمال الدلتا نتيجة ارتفاع منسوب سطح البحر .
6- الدولة المصرية وضعت قضايا المياه على رأس أجندة العمل المناخى سواء من خلال إسبوع القاهرة الخامس للمياه المزمع عقده تحتعنوان "المياه في قلب العمل المناخى" أو من خلال فعاليات المياه المقامة ضمن مؤتمر المناخ القادم ، بهدف الخروج بتوصيات للإسراع منإجراءات التكيف والتخفيف من التغيرات المناخية و وضع خطط مستقبلية لتقليل الإنبعاثات وتوفير التمويل اللازم لمشروعات التكيف والتخفيفمن التغيرات المناخية.
7- هناك مبادرة دولية للمياه المقرر طرحها من جانب مصر خلال مؤتمر المناخ القادم بالتعاون مع العديد من الشركاء الدوليين تشتمل علىمحور رفع كفاءة إستخدام المياه من خلال ترشيد الاستخدامات، والإتفاق على السياسات وطرق التعاون في كافة الأنشطة المعنية بالمياه ،والربط بين أجندتى المياه والمناخ بما يُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
8- جناح المياه المقرر تنظيمه خلال مؤتمر المناخ القادم والذى سيتم خلاله مناقشة توصيات اسبوع القاهرة الخامس للمياه .
9- نهدف للإسراع من إجراءات التكيف والتخفيف من التغيرات المناخية و وضع خطط مستقبلية لتقليل الإنبعاثات وتوفير التمويل اللازم.