قالت الدكتورة سلوى عبد الله رئيس البحوث بالمعمل المركزي للمبيدات، أن الإدارة الآمنة والسليمة للمواد الكيماوية وعلى الأخص مبيدات الآفات الزراعية والتوزيع الآمن والمسئول لها، وكذا الإدارة الجيدة لهذه المنتجات "الرقابة على مبيدات الآفات الزراعية" وتدريب أصحابالمصلحة على استخدام نظام التصنيف العالمي (GHS) وتقييم جوانب الضعف وتخفيف المخاطر من أهم المحاور التي تسعى لجنة مبيداتالآفات الزراعية لتحقيقها في الآونة الأخيرة.
أضافت أن هناك تعاون مشترك بين لجنة مبيدات الآفات الزراعية ومختبرات سانديا الوطنية الأمريكية (SNL) وبرنامج الأمان الكيميائيوالبيولوجي العالمي (CRDF) بهدف تعزيز أمن وأمان المبيدات ومنشآت إنتاج وتخزين وتداول المبيدات مشيرة إلى أنه تم عقد ورشتي عملشارك فيهما خبراء متخصصون من الجانب الأمريكي والهيئات العالمية ولجنة مبيدات الآفات الزراعية وبمشاركة أصحاب المصلحة من عددمن مصانع المبيدات المحلية.
أوضحت أن برنامج التعاون المشترك يهدف الى تنمية كادر من المهنيين والمتخصصين في السلامة والأمان في إنتاج وتداول المبيدات منأعضاء لجنة مبيدات الآفات الزراعية والمعمل المركزي للمبيدات والشركات الصناعية العاملة في مجال تصنيع وتجهيز وتعبئة المبيدات وزيادةالوعي المعرفي عن كيفية تقدير وإدارة المخاطر المحتملة للمبيدات واستقدام الخبراء للتعريف بأحدث الطرق المستخدمة في هذا المجال،وكذلك اتخاذ السياسات اللازمة لتحقيق الأمان والسلامة على المستوى المحلي ومشاركة الخبرات مع الشركاء الدوليين.
و شملت ورشة العمل الأولى زيارة ميدانية لمصنع مبيدات محلي "ستاركيم لتصنيع الكيماويات" بهدف تحديد المستوى المعرفي لدى المنشآتذات العلاقة بالمبيدات بكيفية إدارة المخاطر المحتملة عن صناعة المبيدات أثناء التصنيع أو التخزين، كما تم التنسيق لعقد ورشة العمل الثانيةضمن برنامج التعاون المشترك بين الجانبين.
أضافت أن عقد مثل هذه الورش التفاعلية التي تمتد لعدة أيام متتالية مع الخبراء الدوليين في حضور أصحاب المصلحة ومتخذي القراروالتدريب على أفضل الممارسات في مجال الأمان والأمن الكيميائي والتعريف بمعايير السلامة الكيميائية ومنهجيات إدارة المخاطر منالأهمية بمكان لرفع الوعي بشأن المخاطر الكيميائية وتحديد جوانب الضعف أثناء نقل وتوزيع وتخزين وتداول المبيدات بصفة عامة، والعملعلى تنفيذ جميع هذه المراحل بصورة آمنة.