شهدت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة التضامن الاجتماعى والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية " مشروع قوى عاملة مصر"، وذلك للتعاون والشراكة لتنفيذ برنامج «إبدأ رحلتك للتدريب والتوظيف» تحت مظلة برنامج" فرصة".
وقع المذكرة من جانب وزارة التضامن الاجتماعى أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى لشئون العمل الأهلى، ومن جانب مشروع « قوى عاملة مصر» جوزيف غانم مدير المشروع، بحضور الدكتور عاطف الشبراوى مستشار وزيرة التضامن الاجتماعى للتمكين الاقتصادى ومسئول برنامح فرصة، والدكتور محمد سامى مدير مكون التدريب المنتهى بالتوظيف أحمد غفران مسئول العمليات الميدانية ببرنامج فرصة، ومن جانب مشروع « قوى عاملة مصر»، مارجريت سانشو نائب مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ولورا جونزالز مدير مكتب التنمية الاقتصادية بالوكالة الأمريكية للتنمية والدكتورة رشا عبد الحكيم مستشار اقتصادى أول بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وتهدف مذكرة التفاهم الموقعة إلى تيسير ودعم أنشطة الدعم الفنى التى يقدمها مشروع "قوى عاملة مصر" داخل نطاق وزارة التضامن الاجتماعى والمديريات التابعة لها وتنفيذ برنامج "إبدأ رحلتك للتدريب والتوظيف"، حيث يقوم المشروع بتوفير فرص عمل للمستفيدين من برنامج « تكافل وكرامة» و«فرصة» و«حياة كريمة»، بالإضافة إلى توفير الدعم اللازم لإنشاء وحدات « أبدأ رحلتك» بديوان عام وزارة التضامن وفى عدد من المحافظات ضمن نطاق عمل المشروع، وتطوير الهيكل التنظيمى وأدوار ومسئوليات أعضاء الوحدات، فضلًا عن إجراء تقييم للاحتياجات على مستوى جميع الوحدات، وإنشاء بوابة إلكترونية خاصة بالبرنامج، وتوفير المعدات الإلكترونية للازمة للوحدات المركزية والفرعية.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعى أن الوزارة تحول استراتيجيتها إلى نهج التنمية الاجتماعية والاقتصادية فى آن واحد، وتعيد هيكلة الوزارة فى هذا الإطار، وذلك بإيجاد إدارات للتمكين الاقتصادى، حيث تعمل على تعزيز التمكين الاقتصادى للسيدات، وتحول الشباب إلى الانتاج والانتقال إلى سوق العمل، وتدريب الشباب، خاصة أن الوزارة توفر الحصول على مشروعات متناهية الصغر بقروض ميسرة ومنح، حيث يتم إعادة هيكلة الوزارة سواء على المستوى المؤسسى أو إنشاء وحدات على مستوى المحافظات.
وأضافت القباج أن الوزارة لديها أكثر من محور للتنمية الاقتصادية كبنك ناصر الاجتماعى، والمرأة الريفية، ومشروعات أمهات أبناء الطلاب فى المدارس، والاستثمار فى صندوق الصناعات الريفية والبيئية، كما أن الوزارة تتجه نحو الشمول المالى، خاصة أن كل الحاصلين على برامج " الدعم النقدي" والمعاشات التأمينية يتم العمل على حصولهم البطاقات الذكية "ميزة"، مشيدة بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فى عدد من المشاريع السابقة كالتعاون فى خفض نسب البطالة، وكذلك تداعيات فيروس كورونا.
ومن جانبها قالت مارجريت سانشو نائب مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إن الولايات المتحدة الأمريكية ومصر يواصلان من خلال شراكة مستدامة وعميقة التعاون لإنشاء برامج تربط الشباب من الجنسين بالمهارات التى يحتاجون إليها لدخول سوق العمل وتقليل مستويات البطالة فى مصر.
وأضافت أن توقيع مذكرة التفاهم يعزز هدفنا المشترك المتمثل فى رفع المستويات المعيشية والاجتماعية لهذه الفئات المستهدفة بالتعاون مع القطاع الخاص لتعزيز دورها فى التنمية الاقتصادية.
وقال عاطف الشبراوى مستشار التمكين الاقتصادى لوزارة التضامن الاجتماعى ومسئول برنامج فرصة أن الوزارة من خلال برنامج فرصة تهدف إلى تنفيذ مشروعات تساعد على تقليل مستوى الفقر وإيجاد فرص عمل لتخفيض البطالة بين الشباب ودعم القطاع الخاص فى التنمية، خاصة أن مشروع «قوى عاملة مصر» يهدف إلى دعم المهارات الإنتاجية والتوظيف وتعزيز مهارات القوى العاملة من خلال إنشاء آليات مؤسسية يمكنها سد الفجوة بين العرض والطلب فى سوق العمل المصري.