قالت جينيا كابريخو، مدير مركز الشراكة الدولية والتكامل الاستراتيجي بالولايات المتحدة، إن جمعية العموم في أمريكا، تعمل على حقوق المهاجرين في أمريكا وكولومبيا، بعد أن كانت أمريكا تقوم بترحيل المهاجرين في البداية، وبعد عام 1956 تم التفكير وتغير المفهوم، وكيفية حماية المهاجرين.
وأضافت جينيا خلال كلمتها باجتماع القاهرة السادس رفيع المستوى لرؤساء المحاكم والمجالس الدستورية الأفريقية، أن الحكومة الأمريكية بعد دراسات بدأت في استخدام برامج ادخال المهاجرين، والاغاثة الانسانية لحماية حقوقهم من الانظمة الشيوعية، أو الفارين من الحروب.
وأوضحت جينيا أن الكونجرس هو الجهاز الحكومي الذي يعمل على كل الموضوعات المتعلقة بالهجرة والترحيل، بعد أن أصدر الرئيس ازينهاور قانون للمهاجرين لامريكا عام 1956.
وأضافت أن الولايات المتحدة الأمريكية قررت لم شمل الأسرة وحماية حقوق المهاجرين بسبب ظروفهم المختلفة في بلادهم، وأن عام 2001 علامة فارقة في قانون الهجرة، حيث أصبح من حق عائلة المهاجر الذهاب اليه والدراسة للقاصرين، وفي حماية الحكومة الامريكية.
وتابعت: اصبح للقاصرين الحق العيش في سلام، مضيفة أن أمن الحدود أصبح الهدف الرئيسي لأمريكا بعد احداث 11 سبتمبر، وتطور الامر لدراسة ملف كل مهاجر على حده، حتى لا تتكرر الاعمال الارهابية.