تعمل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية حاليًا على تقنين أوضاع رهبان دير الأنبا مكاريوس السكندرى المعروف إعلاميًا بدير وادى الريان من أجل الاعتراف به كنسيًا وضمه لقوائم الأديرة القبطية الرسمية، وذلك بعد انتهاء أزمة شق الطريق الدولى بالفيوم التى وقعت منذ شهور بين الكنيسة والدولة من ناحية، ورهبان الدير من ناحية أخرى.
ومن جانبه قال الأنبا مكاريوس، المرشد الروحى للدير، إن البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وافق على البدء فى إجراءات تقنين دير وادى الريان وفق الاشتراطات والمعايير التى ستحددها اللجنة المكلفة بذلك، مضيفًا: "ونحن نتعجل الآن البدء فى هذه الإجراءات".