35 عاما على احتفالات حماية طبقة الأوزون.. والبيئة: الرفاهية والتكنولوجيا تسبب تآكلها

بالتوازى مع احتفالات العالم باليوم العالمى لحماية طبقة الأوزونومرور 35 عاما على بروتوكول مونتريال الذى يعتبر أول عمل جماعى لمواجهة مشكلة تآكل طبقة الأوزون، والتى تعد إحدى المشكلات البيئية التى تهدد البشرية، نظمت وزارة البيئة، احتفالية لمشاركة العالم بهذا اليوم العالمى، والذى يوافق الجمعة 16 سبتمبر، أكد الدكتور عزت لويس رئيس وحدة الأوزون التابعة لوزارة البيئة ومنسق مشروعات «بروتوكول مونتريال»، أن طبقة الأوزون عبارة عن غلاف غازى رقيق، يحيط بالكرة الأرضية ويحفظ التوازن الخاص بالكوكب، وأن هناك علاقة وثيقة بين التغيرات المناخية وثقب الأوزون، و أنهما أكثر مشكلتين عالميتين تؤثران على العالم كله، وليس دولة أو مجموعة دول بعينها فى العالم . وأوضح لويس، أن أنشطة الرفاهية البشرية والتكنولوجيا و تطور الحياة المدنية واستحداث مواد كيميائية مخلقة، هى التى كانت السبب فى تآكل طبقة الأوزون، كما أنها السبب فى تفاقم ظاهرة التغيرات المناخية. وأشار لويس إلى أن طبقة الأوزون تعد الدرع الواقى الذى يحمى صحة الإنسان، كما أنها ايضا تضمن سلامة البيئة المحيطة بنا، حيث أنها مجرد غلاف رقيق يحيط بالكرة الأرضية، ويعمل على الحد من وصول الموجات فوق البنفسجية القصيرة، بتركيز كبير إلى الأرض، الأمر الذى يحافظ على سلامة البيئة وصحة الإنسان معا . جدير بالذكر أنه هناك وحدة أوزون وطنية فى كل دول العالم، بعد تصديقها على بروتوكول مونتريال، ومصر أنشأت اول وحدة أفريقية وعربية فى بداية التسعينات، كما تساعد وزارة البيئة فى تنفيذ البرنامج المصرى لحماية طبقة الأوزون، والتى تضمن الالتزام بهذه الاتفاقية عن طريق متابعة تنفيذ كل الأنشطة الخاصة بهذا الأمر.



الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;