عقد المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائيةاليوم الأربعاء حلقة نقاشية بعنوان "مؤشرات أولية حول: تغير المناخ ووعى المواطن المصرى".
جاءت الحلقة النقاشية برعاية الدكتورة هالة رمضان مدير المركز، ورئاسة الدكتور وحيد إمام أستاذ علوم البيئة بجامعة عين شمس، والذى أكد فى بداية كلمته أهمية موضوع الحلقة النقاشية على ضوء تنامى الاهتمام العالمى بظاهرة تغير المناخ التى تهدد بحدوث كوارث بيئية واقتصادية خاصة بالدول النامية.
وقدمت د. حنان أبو سكين أستاذ العلوم السياسية المساعد بالمركز ورقة علمية بعنوان "تغير المناخ ووعى المواطن المصرى"، ركزت فيها على إدراك المواطن المصرى للآثار السلبية لتغير المناخ وكيفية انعكاسه على نمط حياة المواطن، بالإضافة إلى الدور الذى يمكن أن يقوم به المواطنون لمكافحة تغير المناخ من خلال تغيير العديد من السلوكيات المرتبطة بالحفاظ على البيئة.
وعقب عرض النتائج الرئيسية للورقة، عقب عليها نخبة من الخبراء والأكاديميين وصناع القرار والإعلاميين والمهتمين بظاهرة تغير المناخ من مختلف الأبعاد، بالإضافة للمهتمين بمجال التغيرات المناخية والبيئية.
وحضر الحلقة النقاشية لفيف من ممثلى الوزارات والهيئات، كوزارة البيئة، ووزارة التضامن الاجتماعى، ومجلس النواب، والإعلام المصرى الرسمى، بالإضافة لعدد من ممثلى مؤسسات المجتمع المدنى العاملة فى مجال البيئة والتنمية المستدامة.
وفى نهاية الحلقة النقاشية تم فتح المجال للنقاش حول موضوعها، وأسفرت التعقيبات والمناقشات بين الحضور عن طرح بعض التوصيات والمقترحات من أبرزها:
ضرورة توفير الإمكانيات اللوجيستية اللازمة لممارسة المواطن للسلوكيات التى تسهم فى الحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية.
أهمية قيام وسائل الإعلام بدورها فى نشر الوعى لدى المواطن بمفهوم تغير المناخ عبر البرامج التليفزيونية والحملات الإعلامية بمواقع التواصل الاجتماعى.
ضرورة ربط ممارسة سلوكيات الحفاظ على البيئة بالمصلحة المباشرة للمواطن كوسيلة للتحفيز.
قيام الجهات المختصة بتعريف المواطنين بوجود منتجات صديقة للبيئة وتحفيزهم على استخدامها وتغيير سلوكياتهم.
التأسيس لمفهوم التأمين ضد مخاطر المناخ بحيث تتم إدارة المخاطر المناخية بطريقة استباقية.
تحقيق التكامل فى جهود التوعية فى مجالات البيئة والتنمية المستدامة واختيار المداخل المناسبة للاقتراب من عقل ووجدان المواطن البسيط كزيادة الوازع الدينى للحفاظ على البيئة والاهتمام بالاتصال المباشر من خلال قادة الرأى.
الاستفادة من جهود مؤسسات المجتمع المدنى فى تعزيز الوعى بقضايا التغيرات المناخية.
وضع خطة قومية طويلة الأجل لتدوير المخلفات وإشراك القطاع الخاص والمحليات فى عملية التدوير.
ضرورة العمل على الجانب التشريعى والقانونى الخاص بمشكلات الانبعاث الحرارى.