رغم الأزمة العالمية التى تسببت فى نقص المعروض من السلع فى العديد من الدول وارتفاع الأسعار، اتخذت الحكومة العديد من الخطوات الاستباقية لتخفيف حدة الأزمة، حيث نجحت الحكومة ممثلة فى وزارة التموين والتجارة الداخلية بقيادة الدكتور على المصيلحى، وزير التموين، فى تأمين مخزون استراتيجى من كل السلع الأساسية ومنتجات اللحوم والدواجن، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، باستمرار تأمين مخزون طوال الوقت من كل السلع الأساسية، ما أدى إلى توفر السلع فى الأسواق وتخفيف حدة آثار الأزمة العالمية.
ومن ضمن اتخاذ الدولة خطوات استباقية، إعداد خطة لتطوير المصانع الحكومية الخاصة بالسلع الاستراتيجية لزيادة معدلات الإنتاج من الأمن الغذائى لهذه السلع، وتقليل الاستيراد من الخارج، توفيرًا للعملة الصعبة ، وتم تطوير مصانع شركة الدلتا للسكر، برئاسة الدكتور أحمد أبو اليزيد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة إحدى شركات وزارة التموين والتجارة الداخلية التى تنتج السكر المحلى من البنجر، وتحديث خطوط الإنتاج ورفع كفاءة طاقة تشغيل خطوط الإنتاج من 14 ألف طن إلى 21 ألف طن يوميًا بنجر، الأمر الذى أدى إلى زيادة معدلات الإنتاج وتعزيز المخزون الاستراتيجى، ونجحت الدولة فى تحقيق اكتفاء ذاتى من السكر المحلى لأول مرة إلى 90%، وأن المخزون يكفى حاليًا لأكثر من 5 أشهر بجانب استمرار إنتاج السكر المحلى حاليًا من محصول البنجر، وكذلك من القصب وذلك بإشراف الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية.
وكان تقرير لوزارة التموين والتجارة الداخلية قد كشف عن توفير كميات كبيرة من السلع الغذائية تكفى احتياجات المواطنين لفترات طويلة وأن متوسط المخزون الاستراتيجى من السلع الأساسية تتجاوز الـ 6 أشهر، كما تقوم الوزارة بمد منافذ المجمعات الاستهلاكية بكافة المنتجات أول بأول كذلك توفير منتجات اللحوم الطازجة والمجمدة وطرحها بأسعار أقل من مثيلاتها فى الأسواق الأخرى.