توجهت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ مع السفير سامح شكرى وزير الخارجية والرئيس المعين لمؤتمر المناخ cop27 إلى كينشاسا بدولة الكونغو الديمقراطية، لحضور الاجتماعات التحضيرية لمؤتمر المناخ الذي ستستضيفه مصر في نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ.
وتستضيف الاجتماعات دولة الكونغو الديمقراطية، بالشراكة مع مصر، بصفتها دولة الرئاسة للمؤتمر.
وأكدت وزيرة البيئة، أن الاجتماعات تعد بمثابة خطوة هامة على المستوى الوزاري قبل انعقاد مؤتمر المناخ (COP 27) الذي يفصلنا عنه أقل من 35 يوما، حيث تكمن أهمية هذه الاجتماعات في التحضير لعدد من الموضوعات ذات الأولوية لمناقشتها في المؤتمر، وأهمها التخفيف والتكيف مع آثار تغير المناخ، وتمويل المناخ، والخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ.
وأشارت وزيرة البيئة، إلى أن الاجتماعات ستتناول بحث آليات المضي قدمًا في التنفيذ، وتقديم الدعم المناسب وفي الوقت المناسب للتكيف، خاصة لتنفيذ خطط التكيف الوطنية وخطط المساهمات المحددة وطنيا مع إعطاء الأولوية للمشاريع التي تم ابرازها بها، خاصة في ظل ما ذكره تقرير الهيئة الحاكمة الدولية المعنية بتغير المناخ بعدم كفاية إجراءات التكيف المتخذة حتى الآن، مما يتطلب زيادة الدعم المخصص لتنفيذ التكيف، إلى جانب تحقيق تقدم فيما يخص الهدف العالمي للتكيف وبرنامج عمل جلاسكو - شرم الشيخ، وتمهيد الطريق لمؤتمر COP 28، والعمل على بناء القدرات الفنية والبحثية للتكيف، ومضاعفة التمويل للتكيف مع ضمان وصوله إلى الدول النامية.
وأضافت وزيرة البيئة أنه فيما يخص الخسائر والأضرار، أن الاجتماعات ستناقش دعم الإجراءات المتعلقة بكفاءة فيما يتعلق بالحوكمة والتمويل ومجالات العمل، وما يمكن أن تقدمه آلية تمويل الخسائر والأضرار في حل مشكلة تقديم الدعم الفوري للأحداث الحادة والطارئة، وأهمية تفعيل شبكة سانتياغو لتوفير الدعم الفني المناسب بناءً على احتياجات البلدان النامية، حيث يعد محاولة تخفيف موضوع الخسائر والأضرار تحدي وضرورة عاجلة للبلدان النامية حتى لا تتحمل عبء إضافي على ميزانياتها الوطنية.
وستعقد وزيرة البيئة عدد من اللقاءات الثنائية على هامش مشاركتها بالاجتماعات، بالإضافة إلى المشاركة في عدد من الأحداث الجانبية المقامة على هامش الاجتماعات التحضيرية والتي سيتم خلالها عرض عدد من المبادرات، كمبادرة الانتقال العادل للطاقة لإفريقيا، وحياة كريمة لإفريقيا، وتكيف المرأة الإفريقية، و مبادرة مخلفات إفريقيا 50 لعام 2050، وحلول مناخية للحفاظ على السلام، والإنتقال المستدام للغذاء والزراعة، ودعم الموارد المائية للتكيف والمرونة، و النقل المستدام والتنقل الحضرى.