الرعاية الصحية تثنى على جهود الصحة العالمية لتعزيز قدرات دول الإقليم صحيا

ترأس الدكتور أحمد السبكى، رئيسالهيئة العامة للرعاية الصحية، مساعد وزير الصحة والسكان، المشرف العام على مشروع التأمين الصحى الشامل، الاجتماع الدورى للجنة الخبراء لمنظمة الصحة العالمية، فى إطار التحضيرات النهائية لاجتماع اللجنة الإقليمية للمنظمة لدول إقليم شمال وشرق المتوسط، فى دورته الـ (69)، والمقرر انعقاده فى الفترة من "10 - 13" أكتوبر الجاري. وأشار الدكتور أحمد السبكى، أن اجتماع اللجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لدول إقليم وشرق المتوسط، يرتكز هذه الدورة على عدة ورقات تقنية وحلقات نقاشية، تستهدف بلوغ أهداف التنمية المستدامة فى حقبة ما بعد كوفيد_19، وتسريع وتيرة التغطية الصحية الشاملة، إضافة إلى تعزيز الأمن الصحى، وصحة واحدة للجميع وبالجميع. وأوضح الدكتور أحمد السبكى، أن أبرز الورقات التقنية التى سيتناولها اجتماع اللجنة الإقليمية، خلال هذه الدورة، تشمل بناء نظم صحية قادرة على الصمود من أجل النهوض بالتغطية الصحية الشاملة فى إقليم شرق المتوسط، إضافة إلى تعزيز الأمن الصحى، وتسريع وتيرة الوقاية من الأمراض السارية ومكافحتها والقضاء عليها، وتعزيز الصحة والعافية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة، والنهوض بتنفيذ نهج الصحة الواحدة فى الإقليم، إضافة إلى استراتيجية إقليمية لتعزيز الصحة الرقمية بالدول. وأضاف، أنه سيتضمن الاجتماع عدة حلقات نقاشية، منها تعلم التعايش مع كوفيد_19، مساعدة الدول الأعضاء على تسريع وتيرة تنفيذ أهداف التنمية الصحية المستدامة من خلال العمل المشترك، الاستفادة من الشراكات لاتخاذ إجراءات جماعية وتحويلية من أجل تحقيق الصحة للجميع وبالجميع. وتابع: أنه يتطرق الاجتماع إلى القرارات والمقررات الإجرائية التى تم اعتمادها من اللجنة السابقة، وكذلك الاجتماعات التقنية السابقة على اللجنة الإقليمية، والتى تشمل اجتماعات إنتاج اللقاحات محليًا، الاستراتيجية الإقليمية للتخلص من سرطان عنق الرحم، تحسين رصد الاستجابة لأحداث وطوارئ الصحة العامة فى إقليم شرق المتوسط، تعزيز نظم معلومات المستشفيات فى الإقليم. ونوه الدكتور أحمد السبكى، إلى أن اجتماع لجنة الخبراء لمنظمة الصحة العالمية، فى إطار التحضيرات النهائية لاجتماع اللجنة الإقليمية، تناول تقريرًا للجنة الخبراء المنبثقة للجنة الإقليمية، يتضمن ملخص الاجتماعات الثلاثة السابقة للجنة خلال عام 2022، للوقوف على الموضوعات التى ستندرج ضمن جدول أعمال اللجنة الإقليمية للمنظمة فى دورتها الـ (69)، إضافة إلى التوصيات التى سيتم مناقشتها خلال اجتماع اللجنة الإقليمية، بما يدعم اتخاذ القرارات نحو بناء نظم صحية أكثر مرونة وقوة وفاعلية. وثمَّن الدكتور أحمد السبكى، دعم منظمة الصحة العالمية لدول الإقليم، والمجهود الذى تبذله لتعزيز قدرات النظم الصحية بالدول من خلال مثل هذه الاجتماعات عالية المستوى، والتى ستضم وزراء صحة بلدان إقليم منظمة الصحة العالمية لشمال وشرق المتوسط الإثنين والعشرين، وممثلون رفيعو المستوى من بلدان الإقليم، والمنظمات الشريكة والمجتمع المدنى، لمناقشة قضايا الصحة العامة ذات الأولوية والأكثر إلحاحًا. ولفت، إلى أن هذه الاجتماعات ترتكز على مناقشة ووضع خطط واستراتيجيات عمل موحدة، تساهم فى تخطى التحديات واستيعاب التطورات التى فرضتها الثورات التكنولوجية والرقمية على أشكال الرعاية الصحية وجعلها أكثر تقدمًا وتطورًا، لضمان تحسين جودة الخدمات والرعاية الصحية المقدمة للشعوب، كما تقدم كافة سبل الدعم الممكنة من أجل تحقيق هذه الأهداف. وثمّن السبكى، جهود المنظمة لدعم دول الإقليم فى مجابهة الجوائح، وأهمها جائحة فيروس كوفيد_19، إضافة إلى دعم تقوية النظم الصحية، وكذلك مجالات الجودة والتحول الرقمى للخدمات، مما يسهم فى تنمية قدرة المؤسسات الوطنية على رسم السياسات المستنيرة بالأدلة والبينات فى مجال الرعاية الصحية، ودعم نقل التكنولوجيا الصحية وتصنيع اللقاحات، لبناء أنظمة صحية فعالة وقادرة على الصمود فى ظل التحديات والتطورات الراهنة. وأكد السبكى، أهمية تكاتف الدول للوصول إلى القرارات التى تعزز صحة المواطنين وتخفف من معاناتهم، وتشكيل سلطات تنظيمية تكون سريعة الاستجابة والمرونة لمتطلبات المستقبل، وتابع: أن الصحة ليست أمرًا ثانويًا ولكنها أساس الأمن والاستقرار وازدهار المجتمعات لكى نتمكن من العيش فى عالم أكثر صحة وأكثر عدلًا.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;