قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الأحداث التي قارنت مولد النبي صلى الله عليه وسلم، من خلال رصد الأحداث، يرون شيئا عجيبا، ويخرجون بنتيجة، وهي أن الكون كله كان مشتاقا للنبي، مشيرا إلى أنه بعدما ترجم النبي "ص" بسلوكه وسنته تبين أنه كان نفسه له طاقة حب للكون كله.
واحتفى الدكتور خالد عمران، في لقاء بقناة اكسترا نيوز، بالمولد النبوي الشريف قائلا: "ابتهج الكون فرحا وسرورا بمولد رسول الله وهذا المولود كان الأسوة الحسنة التي يستطيع الإنسان أن يترجم بها عن الصلاح، والرسول سار في عمارة الأرض وتزكية النفس وكان كالياقوت بين البشر".
وأكدت دار الإفتاء، أن المراد من الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف: إظهار الفرح في هذا اليوم، ويُقصَد به تجمع الناس على الذكر، والإنشاد في مدحه والثناء عليه صلى الله عليه وآله وسلم، وإطعام الطعام صدقة لله، والصيام، والقيام؛ إعلانًا لمحبة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وإعلانًا للفرح بيوم مجيئه الكريم صلى الله عليه وآله وسلم إلى الدنيا؛ فيكون الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بكل أنواع القربات التي يتقرب بها الإنسان إلى الله تعالى.