أدان الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، الحادث الإرهابى الغاشم أثناء تطهير قواتنا المسلحة الباسلة للبؤر الإرهابية بمنطقة وسط سيناء، والذى أسفر عن استشهاد ضابط ومجند، وإصابة ثلاثة آخرين فى انفجار عبوة ناسفة.
ودعا الوزير، فى بيان رسمى، اليوم الاثنين، إلى الضرب بيد من حديد على كلّ من يقوم بالتحريض أو الدعم المادى أو المعنوى لهذه الفئات الباغية الظالمة التى تقوم بالتخريب والتدمير والقتل والترويع، فهؤلاء لادين لهم ولا أخلاق لهم ولا إنسانية لهم .
وأوضح الوزير، أن وزارة الأوقاف وزيرًا وعلماء وأئمة وعاملين يقفون خلف قواتنا المسلحة الباسلة للقضاء على هذه الجماعات الضالة المارقة، فضلًا عن تطهير أرض سيناء الغالية، وأن مثل هذه الجرائم الإرهابية الغاشمة التى تستهدف حراس الوطن لن تنال من عزيمة المصريين على اجتثاث الإرهاب والقضاء عليه واقتلاعه من جذوره.
وقال الوزير إننا إذ ننعى شهداءنا من أبناء مصر المخلصين نتوجه بخالص العزاء لأسرتى فقيدى الواجب الوطنى، ولقواتنا المسلحة الباسلة، وللشعب المصرى كله، ونسأل الله لهم الرحمة والمغفرة، مع دعائنا للمصابين بالشفاء العاجل.