عقد أشرف سلومة وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة، اجتماعا موسعا، مع مديري عموم الإدارات التعليمية ورؤساء الأقسام بالمديرية، وموجهي المواد مركزى، بمسرح المديرية بالمدرسة السعيدية الثانوية، وذلك بحضور سمية الخطيب وكيل المديرية.
وأكد أشرف سلومة، خلال الاجتماع على ضرورة أن يكون العام الدراسي مختلفًا ومتطورًا، وذلك بتضافر الجهود وتعاون الجميع، مشيرا إلى أن الجميع داخل منظومة واحدة لأجل رسالة سامية وهدف نبيل، ألا وهو التعليم الذي هو أساس نهضة المجتمع وتقدم الأوطان.
ونوه خلال الاجتماع على أهمية الإشراف اليومي ومرور مديرو الإدارات على المدارس يوميا بالتنسيق مع وكيل الإدارة، واتخاذ الإجراءات اللازمة مع المقصرين.
وقال وكيل الوزارة، إن المتابعة ليست فقط في إعطاء التوجيهات، بل في متابعة ما تم تنفيذه بعد إصدار التعليمات، وأن المسئولية والقيادة تعني أن تكون هي الفعل، ولا تنتظر أن تكون رد فعل، بحيث تمنع المشاكل قبل حدوثها، منبها على الجميع ضرورة دخول المعلم المشرف داخل الحصة والإشراف عليها ومتابعتها.
وأشار وكيل الوزارة، إلى أهمية طابور الصباح والتواجد فيه من مديري الإدارات ومديري المدارس، موجها بضرورة تطوير فقرة الإذاعة المدرسية حتى يستفيد الطالب منها بمعلومة جديدة ومواكبة المشروعات التي تقوم بها الدولة، وعمل مسابقة لأفضل طابور صباحي داخل الإدارات والمدارس.
ووجه وكيل الوزارة بتفعيل السمارت بورد (السبورة الذكية) وعدم تخزينها واستخدامها داخل الفصول، وقيام قسم التطوير التكنولوجي بتدريب المعلمين عليها، مؤكدا أن حصص المشاهدة لها أهمية كبرى حيث أنها توفر ربع نصاب المعلم.
وأكد خلال الاجتماع على ضرورة الإبلاغ عن أي مشكلة داخل المدرسة في التو واللحظة والتواصل مع الإدارة التعليمية وإن عجزت عن حل المشكلة يتم التواصل مع المديرية.
وأشار إلى أهمية دور التربية الاجتماعية داخل المدارس، ودور الأخصائي الاجتماعي الهام وتواجده الدائم من أول باب المدرسة والتعامل مع أولياء الأمور والطلاب، وأن يكون وسيطًا بين ولي الأمر والمعلم وإدارة المدرسة.
وأكد خلال الاجتماع على أهمية اليوم الرياضي لدى الطلاب في جميع المراحل التعليمية، وتفعيله بالشكل الصحيح، حتى يعود على الطالب بالمنفعة والاستفادة.
وشدد وكيل الوزارة على عدم ربط تسليم الكتب الدراسية بالمصاريف، كذلك تسهيل إجراءات استلام التابلت، وأهمية بنک المعرفة، وعمل حساب خاص بالطالب على بنک المعرفة والمنصات.
كما تحدث خلال الاجتماع على مسألة الرواكد داخل المدارس وكيفية استغلالها وإعادة التدوير، وتوفير جزء كبير على الوزارة والدولة، ومن الأمثلة الممكنة إعادة إصلاح الديسكات والمقاعد والتحفيز على ذلک بين العمال ومكافأة المتميزين منهم.
وأشار إلى نشر الإيجابيات داخل المدارس على صفحات العلاقات العامة والإعلام الخاصة بكل إدارة، وليس نشر السلبيات فقط، وذلک لتشجيع الموهوبين وتحفيز زملائهم ليقتدوا بهم، منوها على أهمية تفعيل دور مجلس الأمناء، وأهمية انعقاده مرة واحدة على الأقل كل شهر، لبحث المستجدات داخل المدارس وحل المشاكل.
وفيما يتعلق بدفع المصاريف في المدارس الخاصة، أوضح وكيل الوزارة خلال الاجتماع، إلى أنه حسب تعليمات وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، يمكن دفع المصاريف على أربعة أقساط.