اختتم مركز بحوث الصحراء فعاليات الورشة الدولية حول المعالجة اللامركزية لمياه الصرف لاعادة استخدامها فى الرى بمشاركة شركاء المشروع من جامعة الزقازيق ومركز بحوث الصحراء عن الجانب المصرى ومن الدول الشركاء بالمشروع من المغرب والمانيا وذلك فى مقر إقامة وتنفيذ المشروع بمحطة معالجة مياه الصرف بمدينة القنايات بالشرقية.
قال محمد سعيد أبو هاشم أستاذ الأراضى والمياه بكلية الزراعة جامعة الزقازيق رئيس المشروع عن الجانب المصرى أنه تم التوصل إلى استخدام تكنولوجيات حديثه تعتمد على المخرجات والنباتات الطبيعيه الناميه فى البيئه المصرية مثل أشجار السيسبان والبولونيا والبامبو ذات العائد الاقتصادى فى معالجة مياه الصرف للقرى النائيه ولمحطات معالجة المياه لإنتاج مياه ذات جوده صالحه للاستخدام فى رى المزروعات.
وأضاف "أبو هاشم" أن المشروع البحثى توصل إلى زيادة حجز الكربون العضوى فى التربة وتقليل انبعاثات غاز ثانى اكسيد الكربون بنسبه تتراوح من 35% إلى 40% فى الغلاف الجوى منا يساهم فى تقليل ظاهرة الاحتباس الحراري.
وكان مركز بحوث الصحراء وبالتعاون مع كلية الزراعة جامعة الزقازيق قد نظم ورشة عمل دولية تحت عنوان "استخدام التكنولوجيا الحديثة فى معالجة مياه الصرف للرى ومجابهة التغيرات المناخية" وبمشاركة بعض الدول العربية.