لندن، 11 يوليو 2016 - قام سير كياران ديفان، المدير التنقيذي للمجلس الثقافي البريطاني، ورجل الاعمال الشيخ فهد الشبكشي، بتوقيع اتفاقية شراكة اليوم في مقر المجلس الثقافي البريطاني بمنطقة سبرينج جاردنز البريطانية، من أجل منح الشباب المصري احدى الوسائل الجديدة للتعلم والتواصل مع المجتمع العالمي.
يعمل المجلس الثقافي البريطاني في أكثر من 100 دولة، ويربط ملايين الاشخاص مع المملكة المتحدة، وذلك من خلال البرامج والخدمات في مجالات اللغة الإنجليزية والفنون والتعليم والخدمات المجتمعية. ومنذ عام 1934، قد قام المجلس الثقافي البريطاني ببناء الروابط بين الأشخاص والمؤسسات في المملكة المتحدة وحول العالم، مما يساعد على خلق جو من الثقة وإرساء الأسس لتحقيق الازدهار والأمن.
وللمجلس الثقافي البريطاني في مصر الريادة في طرح مفهوم العمل في أحد المراكز التجارية، للتواصل سواء مع الجمهور في احدى المساحات المشتركة أو التوصل الى أولئك الذين ربما لم يجدوا سبيلا للحصول على خدماتنا في السابق. ويقع مركز التعليم الجديد في الطابق السادس من المنطقة المركزية المول التجاري ويتضمن المركز عشرة فصول للتدريس، مجهزة بأحدث التقنيات، لتقديم دروس اللغة الإنجليزية ولعقد الامتحانات.
ومع إقبال سنوي يتعدى الــ 30 مليون عميلا، يقدم سيتي ستارز فرصة غير مسبوقة للمجلس الثقافي البريطاني، ويعزز ذلك الشعور بالمسؤولية الاجتماعية للشركات، والالتزام بتقديم تسهيلات تعليمية أفضل لأصحاب المصلحة، بما في ذلك موظفي أصحاب المكاتب التي تشغل المركز التجاري، والعملاء، وزوار الأماكن المجاورة. واختارت إدارة المول الدخول في شراكة حصرية مع المجلس الثقافي البريطاني لتعليم اللغة الإنجليزية.
وقال الشيخ فهد الشبكشي، رئيس مجلس إدارة المول التجاري: "لأننا رواد في التنمية العقارية المتكاملة متعددة الاستخدامات، نقوم دائماً بتطوير تأثيرنا المجتمعي ومشاركتنا المجتمعية. لذلك فقد فتحنا قنوات تعاون مع المجلس الثقافي البريطاني لكونه واحد من أكبر المؤسسات التعليمية بمصر وذلك بهدف تطوير مرافق تعليمية مثالية لخدمة الافراد والشركات العالمية مثل اورانج وسيسكو وباركليز وغيرها".
وقال سير كياران ديفان، العضو المنتدب، المجلس الثقافي البريطاني: "في السنوات الست الماضية وحدها قمنا بتعليم اللغة الإنجليزية لما يقرب من 90 الفا من المصريين، وقمنا بتسليم 380 ألف مؤهلا دراسيا من المملكة المتحدة، وشاركنا أفضل أعمال المملكة المتحدة مع أكثر من 720 ألف شخص من خلال برامجنا والمعارض والمهرجانات التي قمنا بتنظيمها. ونحن نعتقد أنه من الحيوي للقطاع الخاص العمل جنبا إلى جنب مع المجتمع المدني والحكومة، لمساعدة مصر على تحقيق طموحاتها على المدى الطويل، ولجلب الفرص والازدهار للمجتمعات المحلية في كافة أنحاء مصر ".