أعلن قداسة البابا تواضروس الثاني عن لقاء مرتقب للآباء بطاركة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية الأسبوع المقبل، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء يعقد بشكل دوري كل عامين.
وجاء ذلك في ختام عظة قداسته في اجتماع الأربعاء الأسبوعي الذي عقد مساء اليوم في كنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا بيشوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وعن لقاء الآباء البطاركة قال قداسة البابا: "الأسبوع القادم سيزورنا قداسة البطريرك الأنطاكي، مار أغناطيوس أفرام الثاني، وأيضًا الكاثوليكوس آرام وهو بطريرك الكنيسة الأرمنية، وهذا اللقاء يُسمى "لقاء الثلاث آباء البطاركة في منطقة الشرق الأوسط" في الكنائس الشقيقة".
وأضاف: "والكنائس الشقيقة هي التي نسميها oriental هي ٦ كنائس في العالم، الأقباط والسريان والأرمن والأحباش والإريتريين والهنود، هذه هي الكنائس الشرقية القديمة، وسنتقابل نحن ثلاثة منهم".
وأوضح: "وهي مقابلة تتم مرة كل سنتين، نتبادل أخبار كنائسنا وندرس علاقاتنا بالكنائس الأخرى، ومناقشة الترتيب لاجتماع لبطاركة الكنائس الـ oriental الستة، وهذا لقاء هام".
وأعرب قداسته عن ترحيبه باللقاء قائلًا: "ويُباركنا زيارة هؤلاء الآباء البطاركة، وفرصة طيبة أن نود بعضنا البعض، واللقاء من المفروض أن يتم مرة في القاهرة ومرة في بيروت ومرة في دمشق، ولكن نظرًا للظروف الحادثة في سوريا ولبنان لذلك يتم تكراره في القاهرة بعد أن توقف أثناء جائحة كورونا طوال السنتين الماضيتين".
وأعلن قداسة البابا عن توقف مؤقت للاجتماع: "لذلك الأسبوع القادم والأسبوع الذي يليه سيتوقف الاجتماع والموافق ١٩ و ٢٦ أكتوبر الجاري، وبنعمة ربنا نعود في أوائل نوفمبر".