أكد الدكتور طارق توفيق، نائب وزير الصحة والسكان، أن الانفجار السكاني أشبه بحالة انتحار جماعي، والمستقبل ينذر بالخطر بسبب أزمة الانفجار السكاني، لاننا نزيد سنويا بمعدل مليون و700 ألف، وإذا استمر هذا المعدل سنصبح في 2030 على الأقل 120 مليون، في 2050 سنصل لحوالي 160 مليون نسمة.
وأضاف، خلال لقائه ببرنامج "آخر النهار" مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة "النهار"، أن الأعداد الضخمة من المواليد ستكون ضاغطة على مرافق البلد، وأهمها الصحة والتعليم، متابعا: "كل ما زاد عدد السكان بشكل غير منضبط تزيد العشوائية، وهذا تهديد لسلم المجتمع، لطبيعة العشوائيات والسكان فيها".
وتساءل: "في عام 2050 قد نصل لـ 160 مليون نسمة، فهل مع هذا العدد سيكون هناك غذاء كافي؟، لا أظن، والمياه أيضًا، إضافة للتغيرات المناخية التي تؤثر على المحاصيل الزراعية".